أبرز التطورات التي سجلت في مختلف المناطق السورية حتى مساء يوم الاحد 14-5-2017.
دمشق وريفها:
ـ أكد محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان انتهاء المرحلة الأولى من التسوية في حي القابون بخروج٢٢٨٩ شخصاً بينهم ١٠٥٨ مسلحاً، تمهيداً لإعلان الحي خالياً من جميع المظاهر المسلحة. كما تمت تسوية اوضاع ٥٠٠ مسلح ضمن اطار التسوية . وجاء إخراج هذه الدفعة بعد توقف الأعمال القتالية في الحي، بين وحدات الجيش السوري والمجموعات المسلحة التي أعلنت ظهر أمس قبولها بالتسوية ومغادرة ما تبقى من أفرادها الحي.
– اكد “المرصد السوري المعارض” وجود حالة إستياء لدى الأهالي في غوطة دمشق الشرقية بسبب منع حواجز “فيلق الرحمن” من يرغب منهم بالانتقال الى حي “القابون” عبر الأنفاق التي تربط بين الحي والغوطة الشرقية وذلك من اجل الخروج مع مسلحي الحي الى الشمال السوري.
ـ استهدف الجيش السوري ومجاهدو المقاومة بالقذائف المدفعية مواقع مسلّحي “جبهة النصرة” في “جرد فليطة” في القلمون الغربي وحققوا إصابات مباشرة في صفوفهم ودمروا نقطة رصد وقتلوا من فيها.
ـ علّق “المكتب الطبي الموحد” في الغوطة الشرقية التابع للمجموعات المسلحة في بيان له، العمل في عياداته ومراكز الرعاية الأولية التابعة له في الغوطة اعتباراً من اليوم الأحد واقتصار مهامه على العمل الإسعافي فقط. وجاء ذلك بعد اعتداء حاجز لـ “فيلق الرحمن” في بلدة “مديرا” على مسؤول “مجلس إدارة المكتب ” واعتقال عدد من الأطباء والاعتداء عليهم بالضرب ومنعهم من الدخول الى بلدة “مسرابا” في الغوطة. وأكد “المكتب الطبي” في البيان، عقب صدور بيان ل”فيلق الرحمن” يعتذر فيه عما حصل، أن هذا التعليق سيستمر ريثما تُحدد “اللجنة الخاصة” التي سيشكلها “المكتب الطبي” آليات واضحة مع مسؤولي “الفيلق” والفصائل المسلحة الأخرى لضمان عدم تكرار هذه الحوادث ومعالجة “الانتهاكات” التي تطال الكوادر والمراكز الطبية.
– خرجت “تظاهرة” في مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق طالبت فيها “فيلق الرحمن” بايقاف الاعتداءات التي يقوم بها على الكادر الطبي الموجود في الغوطة، وطالبت بمحاسبة مسؤولي “الفيلق”، كما نددت “التظاهرة” بـ”الاعتداءات” التي يقوم بها “فيلق الرحمن” بشكل متكرر على “القطاع الطبي”، ودعت الى إبعاد ما أسمته بـ “المؤسسات المدنية والطبية” عن “دائرة” القتال.
ـ أكد الناطق باسم “هيئة الأركان” التابعة لـ “جيش الإسلام” المدعو حمزة بيرقدار في تغريدة له على حسابه الشخصي على “تويتر” تصدّي مسلّحي “جيش الإسلام” لهجوم شنّه مسلحو “فليق الرحمن” وفلول مسلحي “جبهة النصرة” على موقع تابع لهم في بلدة “مسرابا” بالغوطة الشرقية لدمشق.
ـ قُتل مسلحٌ من تنظيم داعش وأُصيب 3 آخرون خلال اشتباكات مع مسلحي “هيئة تحرير الشام” في “شارع لوبية” وتقاطع الطرق الرئيسية في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
ـ قُتل 3 مسلحين من تنظيم داعش إثر اشتباكات مع فصائل “الجيش الحر” قرب منطقة “المحسا” في القلمون الشرقي في ريف دمشق.
القنيطرة وريفها:
ـ انفجرت عبوة ناسفة قرب منزل أحد مسؤولي “جبهة ثوار سوريا – الجيش الحر” المدعو أبو جعفر في بلدة “بريقة” في ريف القنيطرة الجنوبي.
درعا وريفها:
– قُتلَ أحد المسؤولين الميدانيين في “جبهة أنصار الاسلام – الجيش الحر” المدعو زيدان كيوان إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في مدينة “طفس” في ريف درعا الشمالي.
دير الزور وريفها:
– سلاح الجو في الجيش السوري يدمر آلية مجهزة برشاش ثقيل ويقتل ويجرح عدداً من مسلحي تنظيم داعش جراء غارات شنها على مواقع وتحصينات لهم في “تلة 17″، و”شركة الكهرباء” ومحيط “لواء التأمين” على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور . كما استهدف الجيش السوري آلية تركس في المحور الجنوبي ل”لواء التأمين” بقذائف الدبابات ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين المرافقين لها. وكان الجيش السوري دمر مساء امس مدفعاً مباشراً من نوع “بي ١٠” وقتل مسلحين اثنين في منطقة “المعامل” جنوب غرب “لواء التأمين” على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور.
– اكد مصدر طبي إصابة 15 مدنياً بينهم نساء وأطفال نتيجة سقوط عدد من قذائف الهاون في محيط “مخبز البيئة” في دير الزور مصدرها تنظيم داعش. كما أُصيبت فتاتان وطفل ثالث جراء قصف مسلحي التنظيم لحيي هرابش والجفرة في المدينة بقذائف الهاون.
– أقدم تنظيم داعش على ارتكاب جريمة جديدة بحق الحضارة السورية والتراث الإنساني من خلال تدمير عدد من التماثيل والقطع الأثرية التي يعود عمرها لآلاف السنين في ريف دير الزور. ونشر التنظيم الإرهابي فيديو يظهر قيام عناصره باستعمال المطارق الكبيرة بتدمير التماثيل والقطع الأثرية التي تم العثور عليها في موقع دورا أوروبوس أو الصالحية الأثري غرب مدينة البوكمال بريف دير الزور.
الحسكة وريفها:
ـ قُتل 3 مسلحين لـ “قوات سوريا الديمقراطية” ودُمِّرت آلية لهم جراء تفجير تنظيم داعش عبوة ناسفة قرب قرية “العطالة” جنوب مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
الرقة وريفها:
ـ سيطر مسلحو “قوات سوريا الديمقراطية” ضمن عملية “غضب الفرات” على قرى “العطشانة والمعاز وملالي” شمال مدينة الرقة بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.
ـ قُتلَ10 مسلحين لـ “قوات سوريا الديمقراطية” ودمرَ موقعان لهم إثر انفجار سيارة مفخخة تابعة للتنظيم يوم أمس في قرية “مزرعة اليرموك” في ريف الرقة الشمالي، كما قتلَ مسلحان اثنان من “القوات ” جراء تفجير التنظيم عبوة ناسفة في قرية ميسلون في ريف الشمالي للمدينة. وقُتل مسلّحان آخران لـ “القوات” إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها التنظيم على الطريق الرابط بين قريتي “المبروكة” و”سلوك” في ريف ذاته.
ـ قُتل ٢٠ مسلّحاً من تنظيم داعش إثر تفجير أحد مسلّحي التنظيم حزامه الناسف اثر خلاف بين مسلّحي التنظيم تطور الى اقتتال بين مسلحي التنظيم نفسه قرب “الحديقة البيضاء” في مدينة الرقة.
– اعتقل تنظيم داعش عدداً من مسلّحيه في مدينة الرقة بسبب رفضهم القتال في صفوف التنظيم، كما اعدم التنظيم احد الأشخاص عند دوار “النعيم” وسط مدينة الرقة بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.
– قُتلَ 4 اشخاص واصيب أخرون جراء غارة شنّتها طائرات “التحالف الدولي” على مخيم “شنينة” في ريف الرقة الشمالي الشرقي، كما قُتلت عائلةٌ بكاملها جراء قصف “التحالف” بالقذائف المدفعية لقرية “العمرية” في ريف الرقة الشمالي.
– قُتلَ عدد من المدنيين وأُصيب آخرون إثر قصف مدفعي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” للمرة الاولى على بلدة “معدان” في ريف الرقة الشرقي.
ـ أحصت تنسيقيات المسلحين مقتل نحو ٣٧٩ مدنياً جراء قصف طيران “التحالف الدولي” على مدينة الرقة وأريافها منذ منتصف شهر اذار الماضي
ـ قُتلت امرأة وثلاثة اطفال جراء انفجار لغم ارضي شمال مدينة الرقة اثناء محاولتهم الخروج من المدينة.
حلب وريفها:
– قُتل أحد مسلحي “لواء الفتح” المنضم لـ “الجبهة الشامية – الجيش الحر” وأصيب آخرون جراء انفجار مستودع للألغام والذخائر في معسكر تابع لـ “اللواء” شمال مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي.
– نشبت خلافات بين مسلحي “الفرقة 23” التابعة “لجيش الحر” و”الشرطة الحرة “في بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي عقب اعتقال الاخيرة أحد مسلحي “الفرقة” المدعو “أبو صدام”.
ـ انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أحد المسؤولين في “فيلق الشام” في بلدة “الجينة” في ريف حلب الجنوبي الغربي.
– أكدت تنسيقيات المسلحين مقتل عددٍ من مسلحي تنظيم داعش خلال اشتباكات عنيفة بين مسلحي التنظيم “المحليين” من جهة و”الأجانب” من جهة اخرى عند حاجز “القوس” في بلدة “مسكنة” في ريف حلب الشرقي. وذكرت هذه التنسيقيات أن الاشتباكات وقعت على خلفية المعاملة السيئة التي يتلقاها المسلحون المحليون من قبل المسلحين الأجانب في التنظيم بعد أن تمّ فرزهم على الخطوط الأمامية لمواجهة الجيش السوري.
– قُتلَ شخص وأُصيبَ آخر إثر انفجار لغم أرضي بهم من مخلّفات تنظيم داعش في قرية “كلجبرين” في ريف حلب الشمالي.
ادلب وريفها:
ـ اقام أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المُحاصرين وقفة تضامنية طالبوا فيها بالإفراج عن المختطفين الذين ما زالو مفقودين جراء التفجير الارهابي الذي استهدف قافلة الحافلات التي كانت تُقل الخارجين من البلدتين في الدفعة الاولى في منطقة الراشدين غرب حلب .
حمص وريفها:
ـ أصيبت امرأة بجروح ووقعت أضرار مادية جراء استهداف المجموعات المسلحة برصاص القنص وقذائف الهاون قريتي “جبورين” و”الأشرفية” في ريف حمص الشمالي في خرق جديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر في سورية.
المصدر: الاعلام الحربي