اعترف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الداعية عبدالرحمن السديس، بأن بعض الأفكار الضالة تغلغلت إلى شباب الأمة في غفلة من العلماء وحملة الأقلام، والآن تكتوي منها المجتمعات.
وقال السديس، خلال حديثه في ملتقى «الشباب والأمن الفكري» في مكة، أمس الأول: “لابد من تصدي المؤهلين من العلماء فكريا وثقافيا لهذا، وترغيب الشباب في الرجوع لهم لا إلى الإنترنت، إذ الانفلات العلمي والفوضوي” على حد تعبيره في إشارة غير مباشرة منه الى بعض الدعاة في المملكة، داعيا الى “الأخذ من المرجعيات الموثوقة لأنها من أهم المعالم في تحقيق منهج الوسط والاعتدال”.
وأشار إلى “عدة أسباب اجتماعية في جنوح الشباب عن المنهج الوسطي، منها: الفراغ الاجتماعي، وضعف دور الأبوين والمدرسة، وتقصير وسائل الإعلام بعدم وجود خطة إعلامية فأصبح بعض الشباب في فوضى الإعلام فيدخل في مواقع يجد فيها حتفه” على حد قوله.