دمشق وريفها:
– سيطر الجيش السوري بشكل كامل على حي القابون الواقع شمال شرق دمشق، بعد عملية عسكرية بدأها صباح اليوم على جبهة القابون من ثلاثة اتجاهات :الشمال والشرق والجنوب ما أسفر عن سقوط المنطقة عسكرياً وانسحاب المسلحين منها باتجاه حرستا وعربين عبر انفاق فجرها الجيش لاحقا. كما دخل الجيش السوري إلى حي تشرين المجاور لحي القابون وبدأ بعمليات تمشيط واسعة ودقيقة، ويقوم حالياً بتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها المسلحون في الحي.
درعا وريفها:
ـ أكد مسؤول “المجلس العسكري” المدعو “أبو شكيب” في مدينة الحارة في ريف درعا الشمالي الشرقي وقوع اشتباكات بين “جبهة أنصار الاسلام – الجيش الحر” من جهة و”حركة أحرار الشام” من جهةٍ أُخرى في المنطقة بسبب اعتقال “الحركة” لأحد مسؤولي “الجبهة” المدعو “أبو أيهم” من دون الرجوع إلى “المجلس العسكري” كونه المسؤول عن المدينة وذلك بتهة انتمائه الى تنظيم داعش.
ـ اختطف مسلحون مجهولون ثلاثة أشخاص بينهم إمرأة من قرية الغارية الغربية شمال شرق مدينة درعا ثم أطلقوا سراح الإمرأة لاحقاً بعد سرقة مصاغها واموالها.
دير الزور وريفها:
ـ قضى الجيش السوري على عشرة مسلحين من تنظيم داعش في محيط “المقابر” وحي “العرفي” في مدينة دير الزور.
– قُتلَ 4 أشخاص إثر قصف طائرة من دون طيّار لـ”التحاف الدولي” سيارتهم في مدينة “القورية” في ريف دير الزور الحنوبي الشرقي.
ـ أعدم تنظيم داعش شابين اثنين عند دوار “السكرية” في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بتهمة الانتماء لـ “قوات سوريا الديمقراطية”. كان التنظيم قد أعدم 5 من مسلّحيه من الجنسية العراقية في المدينة ذاتها، بتهمة بيع سلاح التنظيم لتجارعراقيين وشرائه منهم فيما بعد. يُذكر ان تنظيم داعش أعدم يوم أمس 4 من مسلّحيه، إثنين منهم من الجنسية العراقية قرب مدينة البوكمال بتهمة التخطيط للهروب باتجاه بادية البوكمال.
الرقة وريفها:
– قالت مواقع كردية أن “قوات سوريا الديمقراطية” باتت على مسافة أربعة كيلومترات من مدينة الرقة بعد سيطرتهم ضمن المرحلة الرابعة من عملية “غضب الفرات” على معمل “غزل القطن” في ريف الرقة الشمالي إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش.
– دارت اشتباكات بين مسلحي تنظيم داعش من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة ثانية شمال عند معمل الغاز بالقرب من مدينة الرقة.
– قُتل ٢٥ شخصاً وأصيب آخرون بقصف لطيران “التحالف الدولي” ومدفعية “قوات سوريا الديمقراطية” على قرية “الأسدية” في ريف الرقة الشمالي. كما قُتلَ 17 شخصاً وأُصيب عشرات آخرون إثر قصف طائرات “التحالف” ومدفعية “القوات” لقرية “شنينة” في ريف الرقة الشمالي الشرقي وقرية “يعرب” و”مزرعة الرشيد” في الريف الغربي.
-أُغلقت أسواق مدينة الرقة بشكل “شبه تام” بسبب اقتراب الاشتباكات بين مسلحي تنظيم داعش و”قوات سوريا الديمقراطية” من المدينة. وتشهد “الرقة” حركة نزوح للمدنيين باتجاه الريف خصوصاً انه بات بالامكان سماع دوي الانفجارات والاشتباكات الدائرة بشكل واضح داخل المدينة.
– قالت المسؤولة في “قوات سوريا الديمقراطية” روجدا فلات إن “الدعم الأمريكي ودعم قوات التحالف الدولي جواً وبراً كان جيداً في الفترة الماضية، وأن الأمريكيين نفذوا جميع ما وعدوا به حتى الآن”، وتوقعت “أن يستمر الدعم مع اقتراب “القوات” من الرقة والحصول على ما تحتاجه من أسلحة ودعم”، وأشارت إلى أن التقدم سيستمر في محيط مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي وأن “القوات” الآن في حالة تجهيز واستعداد بعد معارك طويلة خاضوها في المدينة.
ـ أعدم تنظيم داعش شخصين اثنين عند دوار “الساعة” في مدينة الرقة بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.
ـ اعتقل مسلّحو “قوات سوريا الديمقراطية” عدداً من الأشخاص من مدينة “تل أبيض” في ريف الرقة الشمالي بتهمة الإنتماء الى تنظيم داعش.
حلب وريفها:
– أكدت تنسيقيات المسلّحين سيطرة الجيش السوري على مطار “الجراح” العسكري وقرى “خربة عقلة، جراح صغير، وجراح كبير” في ريف حلب الشرقي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
ـ نفت “مصادر” من “قوات سوريا الديمقراطية” ما قيل عن “تفويض” “التحالف الدولي” لمسلّحي “لواء المعتصم – الجيش الحر” بالدخول إلى “عين دقنة، منغ ومطارها، وتل رفعت” وسبع قرى أخرى. وكان مسؤول “المكتب السياسي” لـ “لواء المعتصم ” المدعو مصطفى سيجري، نشر بياناً على أحد مواقع التواصل الاجتماعي قال إنه صادر عن “التحالف الدولي” وأنّه يسمح لمسلّحي “لواء المعتصم” بالدخول إلى العديد من مدن وبلدات الريف الشمالي لحلب بعدما أمر “التحالف”لـ “ّالقوات” بالانسحاب منها.
ـ قالت مواقع كردية إن الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر ” قصفوا بالقذائف الصاروخية قُرى “تل مضيق وحصية وسموقة” الـتي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها:
– قالت تنسيقيات المسلحين ان 1246 شخصاً بينهم 718 مسلحاً من حيي “برزة” و”تشرين” قد وصلوا الى مدينة ادلب بعد خروجهم أمس تطبيقاً للاتفاق بين السلطات السورية والمجموعات المسلحة.
حمص وريفها:
– وصلت إلى حمص حافلتان من منطقة جرابلس تقلان نحو 41 شخصاً ممن خرجوا من حي الوعر باتجاه جرابلس ضمن تنفيذ بنود اتفاق المصالحة في الحي، حيث عادوا بعد المعاملة السيئة التي عانوا منها في جرابلس.
حماه وريفها:
– قال “مدير العلاقات العامة” في “جيش النصر – الجيش الحر” المدعو محمد رعدون إن “جيش النصر” “غير ملتزم بوثيقة تخفيف التصعيد المُوَقَّعة من روسيا وإيران وتركيا بحجة أن الجيش السوري وحلفاءه لم يفوا بالتزاماتهم”، ونفى أن يكون “جيش النصر” قد تمثل في مؤتمر استانة٤ معللاً السبب بأن أجندة المؤتمر وبرنامجه غير واضحيْن
المصدر: الاعلام الحربي