قال علماء آثار روس إنهم اكتشفوا تمثالا غامضا يجسد تنينا يرجع تاريخ نحته إلى 12 ألف عام، ويزن 120 طنا.
ذكر موقع “مترو” البريطاني أن العلماء اكتشفوا تمثال التنين في إحدى جزر الكوريل في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، إلا أنهم ليس لديهم فكرة عن الطريقة التي تم نحت بها هذا التمثال الذي قد يشير إلى أدلة تدعو المؤرخين إلى إعادة النظر في كتابة بعض حقب التاريخ الجيولوجي وتحديدا العصر الجليدي.
ويشبه التمثال إلى حد كبير التماسيح أو الديناصورات، ومن بين الاحتمالات الواردة أن يكون التمثال قد تكون بفعل ترسب حجر الغرانيت على مدار آلاف السنوات ليشكل هذا الجسم الضخم، حسبما يرى الباحث رسلان بيريسيليكوف المختص في دراسات المنطقة الأثرية في سيبيريا، والذي أوضح: إذا قلنا بأن التمثال تمت صناعته، فإن الأحجار التي صنع منها تم تجميعها ونحتها في مكان بعيد عن مكان تواجدها.
ويتكون التمثال الضخم من 6 أجزاء بإجمالي وزن يصل إلى 120 طنا، وتتراوح أطوالها ما بين 1.3 إلى 2.1 مترا.
المصدر: سبوتنيك