أسفر انفجاران في العاصمة الفيليبينية السبت عن قتيلين وستة جرحى على الأقل، وفقا لما أعلنته الشرطة، بعد أسبوع فقط على وقوع تفجير في المكان ذاته.
وأفاد قائد الشرطة اوسكار ألبايالدي أن الانفجار الأول وقع قرب مسجد في كيابو، احدى مناطق مانيلا القديمة حيث توجد أحياء عشوائية كبيرة.
وأضاف أن الانفجار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة، وبعد أكثر من ساعتين. وقع انفجار ثان في المكان نفسه لم يتسبب باضرار مادية في المحلات التجارية والأبنية المحيطة، وفقا لمصور وكالة فرانس برس الذي كان بين مجموعة من الصحافيين قرب الموقع.
وفي لقاء أجرته معه قناة “جي ام ايه” التلفزيونية، قال ألبايالدي إن رجلي شرطة كانا يعاينان موقع الانفجار الأول أصيبا بجروح في الانفجار الثاني.
ووقع الانفجاران في شارع ضيق مكتظ بأكشاك تبيع الملابس والأدوات المنزلية، ووقعا تحديدا خارج مركز إسلامي وعلى بعد نحو مئة متر عن مسجد كيابو الذهبي.
وبحسب مصور وكالة فرانس برس وشهود عيان، أحدث الانفجار الأول أضرارا في جزء من المركز الإسلامي وأدى إلى تحطم نوافذ بعض الأبنية القريبة.
وأشار ألبيالدي إلى أن الانفجار الأول بدا وكأنه نجم عن طرد كان يوصله رجل على دراجة نارية، وقال إن “الرجل الذي أوصل الطرد قتل والقتيل الثاني هو الشخص الذي استلمه”.
واستبعد أن يكون الانفجاران ذات طابع إرهابي قائلا “لا نريد أن نخمن ولكنها قد تكون حرب عصابات لا أدلة لدينا تفيد بأنه هجوم إرهابي”.
وكان وقع انفجار آخر قبل أكثر من أسبوع في كيابو في وقت كان قادة دول جنوب شرق آسيا يعقدون قمة لهم، وأدى حينها إلى إصابة 14 شخصا بجروح.
وتبنى تنظيم داعش تفجير 28 نيسان/ابريل في حين أصرت الشرطة على أنه لم يكن إرهابيا وغير مرتبط بتاتا باجتماع القادة السياسيين.
وأكدت الشرطة حينها أن أشخاصا لديهم مطالب خاصة استخدموا قنبلة أنبوبية للقيام بالتفجير.
ويتواجد المسلحون الذين بايعوا تنظيم داعش في جنوب الفيليبين. على بعد أكثر من 800 كلم عن مانيلا.
ويقوم هؤلاء عادة بعملياتهم في الجنوب رغم أنهم اتهموا في السابق بشن هجمات إرهابية في مانيلا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية