كشفت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، اليوم الخميس، عن أن إدارة سجن “عسقلان” نقلت كافة الأسرى المضربين عن الطعام صباحاً، إلى جهة مجهولة عقاباً لهم على إضرابهم.
وقالت اللجنة الاعلامية إن ادارة سجن “عسقلان” نقلت الاسرى المضربين منذ 18 يوماً، دون معرفة الوجهة التي جرى نقلهم إليها.
وتحاول سلطات الاحتلال إرغام الأسرى على كسر اضرابهم دون تحقيق مطالبهم، عبر التنكيل بهم.
وكان قرابة 1600 أسير فلسطيني قد بدأوا إضراباً مطلبياً مفتوحاً عن الطعام منذ 17 نيسان/أبريل الماضي، لتحسين ظروف الاعتقال. وتتمثّل مطالب الأسرى المضربين بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
ومع بداية الإضراب، أقدم الاحتلال على نقل عدد من قيادات الإضراب في سجن النقب بشكل قمعي إلى جهة مجهولة، وهم: كريم يونس، ومسلمة ثابت، وأحمد وريدات.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع”الاحتلال يحاول كسر الإضراب الذي بدأ صباح الاثنين 17 إبريل/نيسان، الموافق يوم الأسير الفلسطيني، بمشاركة نحو 1600 أسير فلسطيني. وشارك فيه أسرى قدامى، مثل الأسير كريم يونس الذي تم نقله من معتقل النقب إلى جهة مجهولة”. ورأى قراقع أن هذا الإضراب “عبارة عن شبه انتفاضة، وهو الإضراب الأكثر جماعية الذي يقوم به الأسرى منذ العام 2012”.