أعلنت دمشق تأييدها للمبادرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر، مؤكدة التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية الموقع في 30 كانون الأول/أكتوبر 2016 بما فيه عدم قصف هذه المناطق.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية “انطلاقا من التزام الجمهورية العربية السورية بالحفاظ على حياة الشعب السوري ووقف سفك دمائه وانطلاقا من استعدادها على الموافقة على كل ما من شأنه أن يساعد على عودة الشعب السوري إلى الحياة الطبيعية قدر الإمكان بما فيه إعادة تنشيط وتقوية الاقتصاد السوري ورفع المستوى المعيشي للمواطنين الذين عانوا الأمرين بسبب هذه الحرب المفروضة على سوريا، ومع تأكيدها المستمر على وحدة وسلامة وسيادة أراضيها فإن الجمهورية العربية السورية تؤيد المبادرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر، وتؤكد التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية الموقع في 30 كانون الأول/أكتوبر 2016 بما فيه عدم قصف هذه المناطق”.
وأضاف المصدر “إن الجمهورية العربية السورية تؤكد في نفس السياق استمرار الجيش العربي السوري والقوات المسلحة والرديفة والحلفاء في حربهم ضد الإرهاب ومكافحتهم لتنظيمي داعش والنصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهما أينما وجدوا على امتداد الأراضي السورية”.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت في الـ 29 من كانون الأول/ديسمبر الفائت وقفا شاملا للأعمال القتالية على جميع أراضي الجمهورية العربية السورية اعتبارا من يوم 30-12-2016 يستثنى تنظيمى داعش وجبهة النصرة الإرهابيين والمجموعات المرتبطة بهما.
المصدر: سانا