أبرز التطورات الأمنية على الساحة السورية: التاريخ 1 ـ 5 ـ 2017
دمشق وريفها:
ـ سيطر مسلحو “هيئة تحرير الشام” على بلدتي “جسرين وحزة” في الغوطة الشرقية لدمشق بعد اشتباكات مع مسلحي “جيش الإسلام”. كما دارت اشتباكات في بلدات “الأشعري – الأفتريس – المحمدية – عربين” وقالت تنسيقيات مقربة من “هيئة تحرير الشام” ان مسلحي “الهيئة” و “فيلق الرحمن” يحرزون تقدما في هذه البلدات.
ـ أكد مسؤول “المكتب السياسي” ل “جيش الاسلام” المدعو محمد علوش عبر قناته الشخصية على موقع “تلغرام” أن ما يجري في الغوطة الشرقية لدمشق ليس “بغياً ولا عدواناً” من مسلحي “جيش الإسلام” على أحد، وإنما هو “رد البغي والعدوان المستمر” عليه من قبل مسلحي “جبهة النصرة”. وأوضح علوش أن مايجري في الغوطة هو رد اعتبار لـما اسماه “الثورة” وليس “ثورة تنظيم القاعدة” أو داعش لإقامة “إمارات باسم الدين”. واتهم علوش “جبهة النصرة” بالكذب على المدنيين عندما رفعوا شعار “ما جئنا إلا لنصرتكم” كما اتهمها بـ “نهب سلاح ومقرات” الفصائل المسلحة وقتل مسلحي هذه الفصائل أثناء “بغيها” على 17 فصيلاً مسلحاً.
– أعلن “مجلس شورى أهل العلم” التابع للمجموعات المسلّحة عن تشكيل لجنة بغية الاستماع لطرفي النزاع “جيش الاسلام” و”فيلق الرحمن” في الغوطة الشرقية. واورد بيان للمجلس عدة “توصيات”خرجت بها “اللجنة” وعلى رأسها وجوب “وقف كافة مظاهر الاقتتال بين الطرفين فورًا وإطلاق سراح المعتقلين والخضوع للقضاء” بالإضافة لـ “رد الحقوق والمقرات والسلاح لـ”فيلق الرحمن” من “جيش الإسلام”. وأضاف “المجلس” ضرورة “تشكيل لجنة للإشراف على تقييم الاضرار من الطرفين، مع أخذ ميثاق مغلظ من الطرفين بعدم الاحتكام للسلاح مطلقًا في أي نزاع لاحق.
دير الزور وريفها:
ـ دمّر الجيش السوري جرافة (تركس) لتنظيم داعش وقتل مسلحين اثنين كان يرافقانها إثر استهدافها بقذائف الدبابات عند المحور الجنوبي الغربي للواء التأمين جنوب مدينة دير الزور. كما أسقط الجيش السوري مساء أمس طائرة مسيرة للتصوير الجوي ومزودة بجهاز لرمي القنابل في مطار دير الزور العسكري.
الرقة وريفها:
ـ شنَّ مسلّحو “قوات سوريا الديمقراطية” هجوماً على مواقع مسلّحي تنظيم داعش قرب سد الفرات في ريف الرقة الغربي بتغطية مدفعية وجويّة من “التحالف الدولي”.
حلب وريفها:
ـ قصفت فصائل “الجيش الحر” بقذائف الهاون مواقع مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” في بلدة “منّغ” ومطارها العسكري في ريف حلب الشمالي.
المصدر: الاعلام الحربي