قتل 87 مسلحاً من مختلف الجماعات المسلحة خلال المعارك الدائرة بينهما في مناطق بغوطة دمشق الشرقية، بحسب ما أفاد المرصد السوري المعارض، الذي أشار إلى أن 8 مدنيين قتلوا أيضاً.
وتتواصل المواجهات بين الجماعات المسلحة في الغوطة، واستقدمت اطراف القتال تعزيزات إلى محاور الإشتباك وأبرزها حزة وأطراف زملكا وعربين وجسرين وأطراف سقبا من جهة الأفتريس، في وقت أصدر جيش الإسلام بياناً أعلن فيه عن عزمه القضاء على جبهة النصرة في الغوطة، وتحدث عن خسارة الأخيرة أكثر من 70 % من قوتها.
وكذّب أهالي الغوطة الشرقية لدمشق في بيان لهم “جيش الاسلام” وقالوا” أن الرتل الذي زعم “جيش الاسلام” انه تعرض لاعتداء من مسلحي جبهة النصرة لدى توجهه إلى حي القابون عارٍ من الصحة، لأن هذا الرتل نفسه هو من قام بمحاصرة “مقرات الجبهة” في الغوطة وبدأ “سفك الدماء” من دون أن يُفرق بين مسلح ومدني.
وقال الاهالي أن الذي حصل في الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين هو “أمر مدبر” من قبل “جيش الإسلام” بأوامر خارجية ولإرضاء الداعمين، واشاروا الى عدم وجود أي حواجز للنصرة داخل الغوطة الشرقية.
كما دعا بيان الأهالي الفصائل المسلحة التي اتخذت موقف “الحياد السلبي” من الاقتتال الحاصل الى النزول إلى الشارع للفصل بين المتنازعين ووقف الاقتتال، والى “حلّ جميع الفصائل المسلحة المتواجدة في الغوطة الشرقية لنفسها وتشكيل فصيل واحد”.
المصدر: تنسيقيات