مددت الدنمارك الاثنين اجراءات التدقيق العشوائي للهويات على طول الحدود الالمانية حتى الثاني من حزيران/يونيو، بهدف منع “اعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين” من الدخول الى البلاد.
وقالت وزيرة الاندماج انغر ستويبيرغ في بيان “لا تزال الحدود الاوروبية تعاني من ضغط هائل، والمهاجرون واللاجئون يجدون طرقا بديلة عندما تكون الحدود مغلقة”.
واضافت “عندما لا يتمكن طالبو اللجوء الذين لا يملكون وثائق السفر اللازمة من التوجه الى السويد، فهناك خطر كبير من ان يصبح العديد من اللاجئين والمهاجرين عالقين في هذا البلد”.
ومددت الدنمارك الضوابط الحدودية خمس مرات اخرها في الثالث من ايار/مايو الماضي.
وكانت فرضتها في الرابع من كانون الثاني/يناير بعد ساعات من بدء السويد الطلب من شركات القطارات والحافلات والعبارات التحقق من هوية الاشخاص القادمين من الدنمارك.
واستقبلت الدنمارك في 2015 اكثر من 21 الف طلب لجوء. بارتفاع بنسبة 44% مقارنة مع 2014، الا ان ذلك اقل بكثير من عدد الطلبات في جارتها الشمالية السويد والذي وصل الى 163 الف طلب في العام ذاته.