وصلت قوات من مشاة البحرية الأميركية “المارينز”، اليوم السبت، إلى ولاية هلمند جنوبي أفغانستان التي تخضع لسيطرة حركة طالبان، وذلك للمرة الأولى منذ انسحاب القوات الأميركية منها عام 2014.
ووصل عناصر المارينز، خلال الأيام الماضية، بحسب ما أفاد بعضهم لوكالة فرانس برس، وسيواصلون الانتشار في وقت باشرت حركة طالبان “هجومها الربيعي” السنوي، متوعدة باستهداف القوات الأجنبية.
وتم إرسال طلائع المارينز في سياق التبديل الاعتيادي للقوات الأميركية التي تنشر 8400 عنصر في أفغانستان، في إطار قوات الحلف الأطلسي، تحت عنوان دعم القوات الأفغانية في تصديها للإرهاب، غير أن 2150 منهم يقومون بعمليات خاصة ضد المجموعات المتهمة بالإرهاب.
وسبق وأن تكبدت القوات الأميركية والبريطانية خسائر فادحة في ولاية هلمند المحاذية لباكستان، حيث خسرت مئات العناصر.
وتعتبر ولاية هلمند أول منطقة في العالم لإنتاج الأفيون الذي يؤمن لحركة طالبان القسم الأكبر من مداخيلها من خلال إتاوات تفرضها على المزارعين.
ويسيطر مقاتلو الحركة على عشرة من أقاليم الولاية الـ14، ويهددون مباشرة مركزها لشكر كاه.
المصدر: سكاي نيوز