ابرز التطورات على الساحة السورية 28-4-2017
* دمشق وريفها:
– توسعت الاشتباكات بين مسلحي “جيش الاسلام” من جهة ومسلحي “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن” من جهة اخرى في الغوطة الشرقية لتشمل قرى وبلدات “مديرا” و”بيت سوى” و “زملكا” ومنطقة “الاشعري” بعدما كان “جيش الاسلام” قد سيطر صباحا على بلدة “حزة” بشكل كامل، وعلى “عربين” و”بيت نايم” بشكل شبه كامل وعلى حاجز بين بلدتي “مسرابا – بيت سوى في وقت لاحق”. وقد أكدت تنسيقيات المسلحين مقتل نحو 30 مسلحاً وإصابة العشرات خلال الإشتباكات بين الطرفين. وأقر “فيلق الرحمن” بمقتل أحد قادته العسكريين المدعو عصام القاضي، فيما أكدت تنسيقيات المسلحين مقتل “أبو غازي” المسؤول العسكري لـ “هيئة تحرير الشام” في مدينة “عربين اضافة الى مقتل قُتل أحد المدنيين في بلدة “حزة” ومسعفٌ في بلدة “عربين” .
وأشارت بعض التنسيقيات إلى معلومات عن حشد ” فيلق الرحمن” مسلحيه لاستعادة بلدة “بيت نايم” التي سيطر عليها “جيش الإسلام” فيما قالت حسابات شخصية أن “فيلق الرحمن” اتهم “حركة أحرار الشام” بمساعدة “جيش الإسلام” في السيطرة على البلدة بعد أن قالت “أحرار الشام” أنها ستحيّد نفسها عن القتال.
هذا، واتهم “فيلق الرحمن” “جيش الاسلام” بحشد قواته لعدة أسابيع للاعتداء على “الفيلق”، وانه حضّر لذلك ذرائع وحجج إعلامية ليبرر عمله، كما نفى كل ما نشره “جيش الإسلام” من “أكاذيب حول احتجاز مؤازرته وقطع الطريق عليهم” مؤكداً انه لا صحة لها. من جهته اتَّهم “جيش الإسلام” في بيان له نشر على صفحته الرسمية على موقع تويتر “هيئة تحرير الشام” بالاستمرار في “البغي” عليه بشكل متكرر والتصعيد الدائم عبر قطعه الطريق على “مؤزراته المتوجهة للجبهات” في الغوطة الشرقية. وأشار بيان “جيش الاسلام” الى “الاعتداء واعتقال مؤازرة كاملة الليلة الماضية، كانت متوجهة نحو القابون ما استدعى من “جيش الاسلام” التعامل مع هذا الاعتداء ورد “البغي بمسؤولية وحزم”. هذا وتسود حالة من الغضب الشديد مدن وقرى الغوطة الشرقية جراء تجدد القتال بين الأطراف المتنازعة حيث شهدت بعض القرى تظاهرات دعت الى وقف القتال.
ـ دخل الجيش السوري ومجاهدو المقاومة قرية “درة” الحدودية مع لبنان شمال شرق بلدة “سرغايا” في ريف دمشق الشمالي الغربي بعد انسحاب المجموعات المسلحة منها.
– قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في “جبهة النصرة” المدعو “أبو يزيد” وأحد أفراد مجموعته وجرح عددٌ آخر خلال هجوم شنه مسلحو “النصرة” على نقاط لتنظيم داعش عند منطقة “الثلاجات” بين جرود فليطة والجراجير في القلمون، فيما قُتل 5 مسلحين من التنظيم وأصيب 5 آخرون.
ـ استمرت الاشتباكات بين تنظيم داعش و”هيئة تحرير الشام” لليوم الثاني في مخيم اليرموك جنوب دمشق، حيث هاجم مسلحو التنظيم صباح اليوم نقاط “الهيئة” في شارع اليرموك الرئيسي في المخيم بالتزامن مع قيام التنظيم بدفن جثث قتلاه جراء اشتباكات الامس في الحجر الأسود جنوب دمشق.
* درعا وريفها:
ـ قضى الجيش السوري على عشرات المسلحين من “جبهة النصرة” والفصائل التابعة لها في درعا وريفها ودمّر 3 مقرات للقيادة ودشمتي رشاش وجرافة و 6 سيارات إحداها مزودة برشاش، في أحياء طريق السد – شرق سجن الكرك – جنوب تجمع المدارس – الحراك – الرجوم جنوب بلدة الوردات في منطقة اللجاة.
ـ أقرت تنسيقيات المسلحين بمقتل أحد المسؤولين العسكريين من فصائل “الجيش الحر” وإصابة آخرين إثر استهداف الجيش السوري مقراتهم في بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي.
ـ أعلن “جيش الاسلام” عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” عن تدمير جرافة وآلية تحمل رشاشاً لتنظيم داعش قرب “تل عشترة” على جبهة حوض اليرموك في ريف درعا الجنوبي الغربي.
ـ أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في مدينة درعا في بيان لها عن اختطاف أحد مسلحيها المدعو “موسى المسالمة” الملقب بـ “الشيشاني” من قبل مجهولين بالقرب من بلدة “تل شهاب” في ريف درعا الغربي. واهابت “الغرفة” بجميع الفصائل العمل معها لمعرفة الجهة المسؤولة عن هذا العمل وتوعدت بمحاسبة الفاعلين.
ـ أعدم تنظيم داعش 5 أشخاص في بلدة “تسيل” في ريف درعا الشمالي الغربي بتهمة التعامل مع “الجيش الحر”.
* دير الزور وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري تجمعات وتحركات تنظيم داعش في المكبّات – كوع الميادين – محيط المقابر – تلة الـ 17 – جنوب معسكر الفوج 137- منطقة الثردة – منطقة مدرسة حقل التيم في دير الزور، وقضى على عشرات الإرهابيين ودمّر 7 دشم رشاشات ومدافع و3 عربات وصهريج واغتنم اسلحة وذخائر.
ـ شنّ تنظيم داعش حملة اعتقالات واسعة في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي إثر قيام مجهولين بتوزيع “مناشير” تضمنت أسماء “مخبرين” يعملون لصالح التنظيم.
* الرقة وريفها:
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن استعداد وحدات من الجيش التركي للتوغل داخل الأراضي الزراعية شمال مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”. وأشارت هذه التنسيقيات الى وصول رتل عسكري تركي إلى بلدة “اقجاق قلعة” الحدودية المحاذية لمدينة “تل أبيض” وأن بعض الدبابات اقتلعت السلك الحدودي الشائك وسط تحليق مكثف للطيران التركي. كما أكدت تنسيقياتٌ نزوح المدنيين القاطنين في الحي الشمالي لمدينة “تل أبيض” إثر القصف التركي الذي طال المنطقة.
ـ أعلنت مواقع كردية عن مقتل 23 مسلحاً من تنظيم داعش أثناء الاشتباكات مع مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” التي سيطرت على أحياء “النبالية، الزهراء” في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي. من جهته استهدف تنظيم داعش مواقع مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” في مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي بعدة قذائف صاروخية.
ـ دمرت “وحدات الحماية الكردية” راداراً ومدرعة للجيش التركي خلال ردها على القصف التركي الذي استهدف قرية “سوسك” غربي مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.
ـ أخلت “قوات سوريا الديمقراطية” جميع نقاطها في قرية “حمام التركمان” قرب مدينة “تل أبيض” في ريف الرقة الشمالي. يشار الى ان مدفعية الجيش التركي كانت قد قصفت أمس بعنف عدداً من القرى في ريف الرقة الشمالي.
ـ وصلت عشرات العوائل النازحة من مدينة الرقة وريفها الى مدينة دير الزور إثر الاشتباكات الدائرة بين مسلّحي تنظيم داعش و”قوات سوريا الديمقراطية” عند أطراف مدينة الرقة.
ـ اُصيب 5 مدنيين بجروح إثر انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون قرب بلدة “هنيدة” شرقي مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
* حلب وريفها:
ـ قالت مواقع كردية ان 17 جندياً تركياً قتلوا وأصيب 3 آخرون واعطبت مدرعة خلال رد “وحدات الحماية الكردية” على استهداف الجيش التركي ناحيتي “شيه” و”راجو” في ريف حلب الشمالي الغربي.
ـ تحدثت مواقع كردية عن قصف فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات” لقرى “سموقة وحصية” في ريف حلب الشمالي بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ المحملة بمادة كيميائية. وأكدت المواقع أنه تم أخذ عينة من القذائف التي استخدمت في القصف من أجل التعرف على المواد الكيماوية المستخدمة.
ـ أعلنت تنسيقيات المسلحين عن استهداف فصائل “الجيش الحر” بقذائف الهاون مستودعاً ذخيرة لـ”وحدات الحماية الكردية” في قرية “معرسته الخطيب” غربي مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي.
ـ أُصيب عددٌ من الأطفال إثر انفجار لغمٍ أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية “العيون” في ريف حلب الشمالي.
* حمص وريفها:
– قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ تنظيم داعش أعدم أحد الاشخاص في قرية “غزيلة” في ريف حمص الشرقي بتهمة “التعامل” مع “التحالف الدولي”.
* المشهد المحلي:
ـ قال ممثل “قوات سوريا الديمقراطية” إن الولايات المتحدة أرسلت دبابات وأسلحة ثقيلة قبل يومين في إطار محاربة تنظيم داعش وقد تم توصيل الأسلحة عبر أراضي شمال العراق. وأشار الممثل إلى أنه “في حال تكرر الهجوم من جانب القوات المسلحة التركية، فإن “قوات سوريا الديمقراطية” سوف تضطر إلى إيقاف عملية تحرير الرقة وستدافع عن أراضينا.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 25 مسلحاً من تنظيم داعش والفصائل المتحالفة مع “جبهة النصرة” بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا أمس الخميس.
* المشهد الدولي:
ـ أكد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أن “الحكومة السورية في حالة من التقدم والجيش السوري يحرر المناطق من الإرهابيين، لتأتي الضربات الاميركية والاسرائيلية لتقول للإرهابيين: نحن معكم، ونحميكم”. وأضاف أن هذه الضربات تهدف إلى منح الإرهابيين القوة والقدرة على الاستمرار. وأشار الوزير الإيراني الى أن كلا من “إسرائيل” والولايات المتحدة مخطئتان، وأن الإرهاب غير قادر على البقاء والتخريب، وأنهما “تتدخلان بشكل سافر لإيجاد ذريعة لتبرير تصرفاتهما، كأن تقولا: إن الجيش السوري استخدم السلاح الكيميائي”.
ـ أدان الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية حسين أمير عبداللهيان العدوان العسكري الصهيوني على سوريا، معتبراً ان الكيان الصهيوني لا يدرك تداعيات اللعب بالنار في سوريا. وقال عبداللهيان في تصريح له تعليقاً على العدوان الصهيوني الأخير على سوريا، إن مزاعم الكيان الصهيوني الخاوية بالتصدي لحزب الله في سورية لا يمكنها أن تشكل تبريراً لانتهاك القوانين الدولية.
ـ قال رئيس قسم منع انتشار الأسلحة والرقابة عليها في وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، بأن إرسال خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى خان شيخون سيكون خطوة كبيرة وهي ستتيح الاقتراب من معرفة حقيقة أحداث يوم 4 أبريل/ نيسان في هذه البلدة. وتابع أنه “من المهم أن تتوجه بعثة تقصي الحقائق في سوريا إلى مكان الحادث بسبب أن السارين ليس مادة مستقرة أبدًا. وأن تكون البعثة متوازنة وفقا للممارسات الدولية المعتادة.
ـ أعلنت السفارة الأمريكية في كازاخستان أن وزارة الخارجية الأمريكية تلقت دعوة للمشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات السورية في أستانا. وقال مصدر في البعثة الدبلوماسية الأمريكية في عاصمة كازاخستان إن “وزارة الخارجية تلقت دعوة من حكومة كازاخستان للمشاركة في عملية أستانا حول سوريا الأسبوع المقبل بصفة مراقب، واشار الى ان الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بتسوية الأزمة السورية سياسيا”.
ـ أعلنت رئاسة الأركان التركية عن مقتل 11 مسلحاً كرديا عندما رد الجيش التركي بالمثل على قذائف صاروخية، أُطلقت من مناطق تسيطر عليها “وحدات الحماية الكردية” على مخفر حدودي في قضاء “جيلان بنار” بولاية شانلي أورفة التركية. وأضاف البيان أن الجيش التركي رد أمس الخميس بالمثل أيضاً على قذائف صاروخية أطلقت من الجانب السوري على مخفر حدودي بولاية شانلي أورفة ما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين وتدمير سيارة محملة بسلاح دوشكا.
المصدر: الاعلام الحربي
