قال وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي اليوم الخميس إن منظومة الكاميرات الرادارية بدأت بالعمل في مطار شرم الشيخ الدولي في إطار مراجعة الوزارة إجراءات الأمن والسلامة بجميع المطارات المصرية وفقا للمعايير والتشريعات الدولية.
وذكر فتحي في تصريحات للصحافيين أن الكاميرات الجديدة في مطار شرم الشيخ “تتميز بأنها ذات نطاق تصوير أوسع وتتبع حركة الأجسام ومزودة بإنذار في حالة وجود أشخاص أو أجسام في نطاق غير مسموح به، فضلا عن أنها مزودة بسعة تخزينية 30 يوما”، لافتا إلى أنه “تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تركيب الكاميرات وتشغيلها بمطار الغردقة ويجرى تنفيذ المرحلة الثانية”.
وأضاف أن “إجراءات الأمن والسلامة لن يتم التنازل عنها لأن ارتفاع معدلات السلامة الجوية تؤكد للعالم أن الدولة آمنة”، مشددا على تمسك الوزارة بـ “تطبيق التشريعات والمعايير العالمية في ذلك”.
وتقوم عناصر مسلحة، بعضها يعلن انتمائه لـ”ولاية سيناء”، التي بايعت تنظيم داعش الإرهابي، ويعلن آخرين نفسهم عناصر بجماعات أخرى، بهجمات مسلحة في مناطق متفرقة من مصر، يقع أغلبها في شمال سيناء، تستهدف قوات الأمن المصرية، من الجيش والشرطة.
وأضاف راشد “نحن نشجع العالم كله على زيادة السياحة إلى مصر أول بلد سياحي في العالم، هناك من حيث بدأ التاريخ، هنا من حيث بدأت السياحة إلى العالم، فبالتالي نقول للناس تعالوا مصر آمنة”.
وتوقفت السياحة الروسية إلى مصر ورحلات الطيران المدني بين البلدين منذ نهاية عام 2015 بعد أن انفجرت طائرة روسية في الأجواء المصرية عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، وراح ضحية الحادث كافة ركاب الطائرة وطاقمها، وأعلن داعش مسؤوليته عن الحادث.
ويتوقع مسؤولون مصريون وروس استئناف الطيران وحركة السياحة، وهي المصدر الأول للسياحة في مصر، خلال الأشهر المقبل، بعد أن استجابت القاهرة لكل المطالب التأمينية التي أوصت بها موسكو في المطارات المصرية، لضمان سلامة المسافرين.
وكانت السياحة الروسية تمثل النسبة الأكبر من أعداد السائحين الذين يزورون مصر سنوياً، وتعتبر السياحة من أولى مصادر الدخل القومي لمصر.
المصدر: سبوتنيك