أعلنت قيادة القوات البحرية لكوريا الجنوبية الثلاثاء، أن مناورات مشتركة ستجريها القوات العسكرية من كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، بمشاركة حاملة الطائرات “كارل وينسون”. وأفادت وكالة كيودو اليابانية التي نقلت الخبر نقلاً عن القوات البحرية الكورية الجنوبية، أن الاستعدادات تجري حالياً للبدء بهذه المناورات. من الجدير بالذكر أن مناورات مماثلة بدأت الأحد الماضي، باشتراك قوات الدفاع في البحرية اليابانية والمجموعة الهجومية الأميركية التي تترأسها حاملة الطائرات الأميركية “كارل وينسون” التي تتوجه حالياً نحو شبه الجزيرة الكورية. ومثل الجانب الياباني في هذه المناورات المدمرتان “أسيغارا” و”ساميداريه”.
من جانبها، أفادت قناة “سي.إن.إن” التليفزيونية، بأن الغواصة “ميشيغان” النووية لن تشارك في هذه المناورات القادمة مع أنها قد دخلت في الوقت الحالي إلى ميناء بوسان الكوري الجنوبي. وتستطيع هذه الغواصة أن تحمل على متنها حتى 154 صاروخا مجنحا من نوع “توماهوك”. يذكر أن كوريا الشمالية تحتفل يوم 25 نيسان/أبريل بيوم تأسيس الجيش الشعبي الكوري. وفي إطار ذلك يتوقع الخبراء أن تقوم بيونغ يانغ بتجربة نووية أو صاروخية جديدة. وانطلاقا من هذا تعتبر التدريبات الأميركية اليابانية المشتركة – كما يعتقدون في طوكيو – بمثابة تحذير لسلطات بيونغ يانغ.
هذا وتحمل حاملة الطائرات “كارل وينستون” على متنها حوالي 70 طائرة ومروحية عسكرية، بما في ذلك 24 مقاتلة إف/أي – 18 تعمل من على متن السفينة و10 طائرات – ناقلة للوقود و10 طائرات لمكافحة الغواصات من طراز “إس – 32 أي” و6 مروحيات تكتيكية لمكافحة الغواصات من طراز |إس.أيتش – 3 أيتش” بالإضافة إلى 4 طائرات للاستطلاع الإلكتروني من طراز “إي.أي – 6 بي” و4 طائرات للاكتشاف الراداري بعيد المدى من طراز “إي – 2”.
وعلاوة على حاملة الطائرات “كارل وينسون” تضم المجموعة الهجومية الأميركية المتجهة حالياً إلى شبه الجزيرة الكورية، الطراد الصاروخي من نوع “لايك تشيمبلين (سي.جي – 57)” ومدمرتين من نوع “ميشيل مورفي (دي.دي.جي -112)” ونوع “واين ماير (دي.دي,جي – 108) المزودتين بنظام الاكتشاف بعيد المدى من طراز “إيجيس”. هذا وأفاد العسكريون الأميركيون أيضا بأن حاملة الطائرات “كارل وينسون” ستبقى بالقرب من شواطئ كوريا الشمالية مدة لن تقل عن شهر واحد.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية