علق رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد على الاختلاف بين القوى السياسية في ما يخص قانون الانتخاب، وقال: “في كل العالم توضع قوانين الانتخابات من أجل تداول السلطة، الا في لبنان يجب أن تحمي القوانين بقاء التركيبة السياسية، وهذا مشهد مخجل ليس للسياسيين فقط بل للشعب اللبناني الذي يستحق أكثر وأرقى من هذا”.
وأشار سماحته خلال احتفال تأبيني في حسينية الامام الخميني في مدينة بعلبك، الى أن “هناك تركيبة سياسية تريد انتاج نفسها من جديد، وهذه ديكتاتورية وليست ديموقراطية. الى متى يبقى هذا الشعب مقموعا باسم الديموقراطية، ومصادر قراره وإرادته من خلال الانتخابات النيابية؟”.
وأضاف: “من جهتنا نحن لا نبحث عن بقاء حصتنا، فنحن لا نخاف على شيء، ولكن نريد قانون انتخابات يعطي اللبنانيين فرصة ليمارسوا دورهم وحريتهم وإرادتهم في التغيير. وإذا استطعنا أن نفتح ثغرة في هذا الجدار فهذا أمر جيد، وجيد جدا”.
وعما حصل في الآونة الأخيرة في سوريا، قال السيد: “هناك من جهة عرض عضلات أميركية وإظهار قوة، ومن جهة أخرى هذا العالم فعل كل ما عنده من أجل أن يغير الوضع في سوريا للجهة التي يريدها وفشل، وإن شاء الله بفضل الله والمقاومة والمجاهدين سيفشلون مهما كانت أعمالهم في سوريا وغير سوريا”.