فور إعلان النتائج الأولية غير الرسمية للدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية حتى سادت خيبة الأمل في معسكر مرشح جبهة اليسار جان لوك ميلانشون.
وبحسب النتائج الأولية استطاع كل من المرشح، إيمانويل ماكرون، ومرشحة حزب الجبهة الوطنية، مارين لوبن التأهل للدورة الثانية فيما أتى المرشح، جان لوك ميلانشون في المرتبة الثالثة أو الرابعة نظراً للفارق القليل بينه وبين المرشح فرنسوا فيون.
ستيفاني وهي مؤيدة لميلانشون منذ أكثر من عشر سنوات تقول بحزن” لقد كنا نأمل بالنصر، النصر كان قريباً جداً لكن لا أعرف ما حدث “.
وتضيف ” كلي غضب اليوم لأن برنامج ميلانشون يحق له أن ينتصر لأنه برنامج عادل. ”
من جهته يحاول جان الشاب العشريني تفسير سبب الهزيمة ويقول” هذه الانتخابات لم تكن عادلة بتاتاً ، استطلاعات الرأي أثرت على رأي الناخب والجميع يعرف بأن استطلاعات الرأي تتحكم بها العلاقات والأموال”.
واضاف ” أعترف بالهزيمة لكن بعض المرشحين برأي وأنا هنا أقصد المرشح امانويل ماكرون استخدموا نفوذهم المالي لكي يؤثروا على الحملة.”
أمّا غاييل المنتسب لحزب اليسار الذي أسسه ميلانشون فيقول بأنّ “الطريق طويل”، مضيفاً ” لن ننهزم طالما ما زلنا نقاوم ، هذا ما كان يقوله تشي عيفارا ، سننتظر سنة 2022 وسننتظر الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستجري شهر يونيو المقبل وكلنا أمل”.
المصدر: سبوتنيك