ابرز التطورات على الساحة السورية

* دمشق وريفها:

ـ سيطر الجيش السوري على مسجد الامام الحسين في شارع الحافظ الاستراتيجي في القابون شرق دمشق بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.

ـ قُتل مسلحان إثر استهدافهما برصاص القنص من قبل مسلحي تنظيم داعش في مخيم اليرموك جنوب دمشق.

* درعا وريفها:

ـ استهدف الجيش السوري مقرات وتحركات مسلحي “جبهة النصرة” والعصابات التابعة لها في درعا وريفها ما أدى إلى القضاء على أعداد من المسلحين وتدمير دشم رشاشات في ساحة الطلايبي – جنوب خزان الكرك – غرب مخيم النازحين – حي طريق السد – شرق قرية الوردات بمنطقة اللجاة – إضافة لتدمير سيارة بمن فيها من مسلحين على طريق إبطع – الشيخ مسكين.

ـ اعترف مسلّحو “ألوية الفرقان” بمقتل نائب المسؤول العسكري العام فيها المدعو جمال عباس والملقّب “أبو خالد” مع عدد من مرافقيه إثر استهداف الجيش السوري بصاروخ موجه لسيارة كانت تقلّهم على طريق بلدة “دير العدس” في ريف درعا الشمالي.

* دير الزور وريفها:

ـ تصدى الجيش السوري لهجومين شنّهما مسلّحو تنظيم داعش على المحور الجنوبي لمطار دير الزور و”لواء التأمين” ويوقع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.

ـ أعدم تنظيم داعش شخصين في بلدة الجلاء في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”. وكان التنظيم قد أعدم عدداً من مسلّحيه من الجنسية العراقية في ساحة الفيحاء وسط مدينة البوكمال بتهمة “الخيانة”.

* الرقة وريفها:

ـ قُتل شخصٌ وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش بهم أثناء محاولتهم الخروج من حي “الزويقات” في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.

ـ قُتل شخص إثر استهدافه برصاص القنص من قِبَل مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” قرب قرية “البوعاصي” في ريف الطبقة في ريف الرقة الغربي.

ـ قالت جيهان شيخ أحمد الناطقة باسم حملة “غضب الفرات”، إن مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” باتوا يحاصرون مدينة الرقة “عاصمة” تنظيم داعش في سوريا من أربع جهات.

ـ دارت اشتباكات بين مسلّحي تنظيم داعش من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أُخرى على محور قرى “بير جربو وجروة وريان وأم تنك” في ريف الرقة الشمالي، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

ـ دارت اشتباكات بين تنظيم داعش من جهة ومسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أُخرى على محور قرية “الرحيات” في ريف الرقة الشمالي، في محاولة للتنظيم للسيطرة على القرية.

ـ شنَّ مسلّحو تنظيم داعش هجوماً على مواقع تابعة لمسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” على أطراف حي “الإسكندرية” في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.

ـ أعدم تنظيم داعش 3 مسلحين من “قوات سوريا الديمقراطية” في الرقة كان قد أسرهم خلال المعارك الجارية بين الطرفين.

ـ عُثر على جثة لأحد مسلّحي تنظيم داعش عليها آثار طلق ناري في منطقة “الكسرات” في ريف الرقة الجنوبي.

ـ فجّر تنظيم داعش خزان المياه “الحاووز” في منطقة البانوراما عند مدخل مدينة الرقة.

* الحسكة وريفها:

ـ قتل مسلحان اثنان من “وحدات الحماية الكردية” إثر تفجير التنظيم عبوة ناسفة جنوب مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي الشرقي.

* حلب وريفها:

ـ درات اشتباكات بين مسلّحي “الجيش الحر” و”قوات سوريا الديمقراطية” على محور قريتي “كفر كلبين ومرعناز” في ريف حلب الشمالي.

* ادلب وريفها:

ـ اُصيب شخصان إثر انفجار سيارة مفخخة قرب القصر العدلي القديم في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي.

ـ تعرضت فتاة لعدّة طعنات بالسكين من قبل مسلحين مجهولين بعد فشلهم بسرقتها في إدلب المدينة ما تسبب بحالة من الذعر بين الأهالي في المدينة.

* حمص وريفها:

ـ قضى الجيش السوري على عدد من مسلحي تنظيم داعش و”النصرة “إثر استهداف تجمعاتهم جنوب جبل “الأبتر” – “الباردة” – شرق “القريتين” – محيط سد “القريتين” – “العامرية” – شرق “جب الجراح” – “أم صهريج” – جنوب غرب “تلبيسة” بريف حمص ودمّر آليات وعربات بعضها مركب عليها رشاشات متنوعة.

ـ خرجت تظاهرة في مدينة إدلب طالبت بإسقاط “جيش الفتح” الذي تشكل “هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام” نواته الأساسية.

* حماه وريفها:

ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على بلدة حلفايا وقرى زلين – الويبدة – بطيش – زور الناصرية – زور أبو زيد – تل الناصرية – تل المنطار اثر اشتباكات مع مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والثقيلة، وقضوا على عدد من المسلحين واصابوا آخرين ودمروا 38 سيارة مختلفة و3 مستودعات ذخيرة و3 دبابات وعربة مفخخة واغتنموا 7 مدافع هاون وسيارتين مركب عليهما رشاشي 14.5 وكمية كبيرة من الذخائر المتنوعة الثقيلة والخفيفة.

ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “أجناد الشام” المدعو علي أحمد العبود والملقب “أبو عبدو كمّاشة” بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي.

ـ قُتل أحد مسلّحي “هيئة تحرير الشام” المدعو “ابو يونس المالديفي” من “جزر المالديف” بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي.

ـ أعلن “جيش العزة” في بيانٍ له عن مقتل 6 من مسلّحيه بينهم أحد المسؤولين العسكريين بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي.

* المشهد المحلي:

ـ قام محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم بعد ظهر اليوم بجولة في مدينة الزبداني بعد انهاء جميع المظاهر المسلحة فيها اطلع خلالها على الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة والبنى التحتية جراء تخريبها من قبل المجموعات الإرهابية. كما أكد المحافظ خلال جولته في تصريح للصحفيين أن الورشات الخدمية التابعة للمحافظة بدأوا العمل منذ اليوم، مشيراً إلى أن الأهالي سيعودون إلى منازلهم بعد تعزيز حالة الأمان والاستقرار فيها.

ـ اتهم السفير السوري المنشق لدى العراق “نواف الفارس” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” المنسق العام لهيئة المفاوضات المعارضة المنشق “رياض حجاب”، بأنه من أجل الظهور الإعلامي والشهرة وبسبب غبائه قام بتعليق القرار حول وجوب طلب وقف إطلاق النار بالرغم من أنّ الدول المقربة من المعارضة نصحته بعدم التعليق لأنهم يدركون بأن الجيش السوري عزز قواه على الأرض وسيغيّر الموازنة على الأرض كما حملّه المسؤولية تجاه انسحاب الفصائل المسلّحة من عدة مناطق.

ـ انشق أحد المسؤولين العسكريين و”الشرعيين” من مسلّحي “جبهة النصرة” في ريف إدلب المدعو “حسان أبو حمزة” عن “الجبهة” وهاجر إلى ألمانيا وأعلن من هناك عبر فيديو مصوّر نشر على مواقع التواصل الاجتماعي اعتناقه المسيحية.

* المشهد الدولي:

ـ قال مدير المشروع السياسي في الحملة المرشحة إلى الرئاسة الفرنسية، مارين لوبان إنه لا يمكن أن ينظر للرئيس السوري بشار الأسد باعتباره أضر الديمقراطية، ولا بد أن ينظر بواقعية للأزمة السورية، وأشار إلى أنّ تواجد الأسد هو أمر داخلي. وختم بقوله “بنظرة واقعية هل يرحل الأسد عن حكم سوريا وتركها للمليشيات المسلحة والإرهابية مثل ما حدث في ليبيا والعراق سابقا؟ وعلى أساس ذلك، لابد من بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، ونترك الشعب السوري اختيار تكون دولته”.

ـ بحث وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف مع الأمير القطري تميم آل ثاني في العاصمة القطرية الدوحة الاوضاع في سوريا وسير محادثات أستانا وإمكانية توسيع قائمة المشاركين فيها، عبر إشتراك دول عربية من ضمنها قطر.

ـ قال جيريمي كوربين زعيم حزب العمال البريطاني إنه قد يعلق مشاركة بلاده في الضربات الجوية على سوريا إذا فاز بالانتخابات المقررة في الثامن من يونيو حزيران وتولى رئاسة الوزراء. وأضاف أنّ الحل الوحيد في سوريا سيكون الحل السياسي.

المصدر: الاعلام الحربي