أكد النائب مروان فارس أن العملية العسكرية التي حصلت في عرسال يوم أمس، هي “استكمال لما يحصل لعملية الزبداني ومضايا، وبذلك تصبح الحدود اللبنانية – السورية مؤمنة بشكل كامل من قبل الجيش اللبناني، وهذا الامر يستدعي تنسيقا كاملا بين الجيشين اللبناني والسوري لتطهير سلسلة جبال لبنان الشرقية من الإرهابيين الذين يتهددون جرود رأس بعلبك والقاع”.
وحيا في تصريح “الجيش بقيادة العماد جوزف عون، خصوصا وإن العملية الأخيرة لها انعكاسات جيدة. وستكون ظاهرة للكشف عن مصير الجنود المخطوفين”. وأضاف: “إن فرح أهالي الجنود المخطوفين يوازي فرح جميع اللبنانيين من خلال جيشهم، بخاصة وإنه قد سبق لقائد الجيش ان أكد أن الأرهابيين لن يجدوا في المرحلة المقبلة مكانا يأويهم”.
وهنأ فارس الرئيس بشار الاسد على إعادة انتخابه أمينا عاما قطريا لحزب البعث مع قيادة قطرية جديدة، مؤكدا “أن الأوضاع السياسية في سوريا تجري كالمعتاد، وكل الأمور الداخلية في الدولة والحزب تعود الى طبيعتها، وكل يوم يحقق فيه الجيش السوري انجازات أمنية جديدة”.
وعن قانون الانتخابات، قال:”إنه يغرق في بحر من الاقتراحات المتعددة حول مشروع القانون”، مؤكدا موقف الحزب التقدمي الاشتراكي “الدعوة الى إجراء الانتخابات النيابية على قاعدة التمثيل النسبي واعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة، لأنه الحل الوحيد مقارنة بالحلول التي يقترحها الوزير جبران باسيل، والتي تتخبط جميعها في بحر من التناقضات الطائفية والمذهبية التي لا تأتي بحل الى لبنان واللبنانيين”.
وأكد أن كلام الرئيس بري أنه يفضل التمديد للمجلس النيابي على الفراغ، “فنحن نؤيده كما يؤيده جميع اللبنانيين، لأن الفراغ سينهي الحكومة وبالتالي فإنه سينهي جميع مؤسسات الدولة، والأفضل هو إجراء الانتخابات، وقد يكون ذلك موجها للحل الذي اقترحه البطريرك الراعي ومجلس المطارنة في الذهاب الى الانتخابات النيابية حتى ولو على قانون الستين الذي نرفضه ويرفضه اللبنانيون”.
وبشر فارس أبناء البقاع الشمالي، انه “رصد مبلغ 5 مليار لاستكمال طريق حربتا القاع، كما رصد مبلغا موازيا لاستكمال فرز أراضي القاع – الهرمل – يونين، وطالما أن الأموال رصدت، فلا بد من الإسراع بالعمل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام