شدد عضو الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان على “دور الشهداء في حماية لبنان وتحرير ارضه، ولولا الشهداء لبقي الصهيوني وعملائه يتحكمون برقاب اللبنانيين كل اللبنانيين، والاخلاص لهؤلاء الشهداء يكون بالتمسك بالمقاومة اليوم اكثر من اي وقت مضى وخصوصا في ظل إمعان اسرائيل باطلاق تهديداتها للبنان ووضعه ضمن دائرة استهدافاتها وأطماعها”.
وانتقد خلال احتفال أحيته حركة “أمل” واهالي النبطية الفوقا في ذكرى شهداء مجزرة البلدة في عداون “عناقيد الغضب”، “دعوات بعض اللبنانيين لنزع سلاح المقاومة”، وقال: “من يدعو لنزع سلاح المقاومة هو ينفذ مهمة صهيونية بامتياز، ومن يقف ضد المقاومة موقفه ليس موقفا مستجدا، هكذا مواقف ودعوات من اناس هم منذ النشأة ضد المقاومة”.
وهنأ “الجيش بالإنجاز النوعي الاخير في مواجهة الارهاب، ولولا يقظة الجيش لغرق لبنان في الدماء والفوضى”، مجددا “التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة الإرهاب التكفيري والصهيوني”.
وقال: “لا زلنا ندعو الى انتشال لبنان من مخاطر الفراغ والى تحصين الوضع الداخلي ونبذ التحريض الطائفي والمذهبي، وعلى من يعمل من اجل تكريس الفراغ عليه ان يدرك انه يعرض البلد لمخاطر جمة ويعرض مؤسسات الدولة الى الانهيار. نحن في الحركة كنا ولا زلنا مع اجراء الانتخابات وفقا لقانون عصري وعادل مرتكز على النسبية وضد التمديد، ولكن ما الحل اذا ما وصلنا الى مرحلة ولم نتوصل فيها الى قانون انتخابي يرضي طموحات اللبنانيين؟ هل نعرض البلاد الى الفراغ؟ لماذا تعطيل العمل بالقانون القائم؟ ان تعطيل العمل بأي قانون من القانونين هو عصيان مدني وهي دعوة لكل جهة او شخص لم يعجبه القانون لكي يتجرأ على تعطيله”.
وختم: “الفرصة متاحة للوصول الى قانون انتخابي جديد وعصري ويد الحركة ممدودة للتعاون في هذا المجال، وعلى الجميع ان يدرك ان لا خيارات متاحة امام النواب في جلسة 15 ايار التي ستكون اما لاقرار قانون الانتخابات او لاقرار تمديد قسري تفاديا لدخول البلاد في مخاطر الفراغ”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام