أعلنت واشنطن أنها لا ترى حاجة إلى إنشاء آلية جديدة للتحقيق في الهجمات الكيميائية المفترضة على بلدة خان شيخون السورية، تكون بديلة عن بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الكيميائي هناك.
ونقلت وكالة “تاس” عن ممثل وزارة الخارجية الأمريكية قوله إن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكد من خلال رفضه للمقترحات الروسية الإيرانية حول إنشاء آلية جديدة للتحقيق في واقعة خان شيخون، أكد دعمه للتحقيق المحايد في الهجوم، الذي تقوم به البعثة حاليا.
وشدد الدبلوماسي الأمريكي على أن البعثة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تملك كامل الصلاحيات التي تتيح لها الانخراط في مثل هذه الأنشطة.
وأضاف أن بعثة تقصي الحقائق ومنظمة حظر الكيميائي ” آليتان مستقلتان وغير منحازتين وتتمتعان بدعم تام من الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن روسيا وسوريا قد وافقتا على إنشاء هاتين الآليتين في العامين 2014-2015 على أن يمدد أعضاء مجلس الأمن الدولي بالاجماع ولايتيهما سنة أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر للعام 2016. وخلص إلى عدم وجود الحاجة إلى آلية جديدة مزدوجة.
وفي 20 نيسان/أبريل الجاري طرحت روسيا وإيران على التصويت أمام الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقترحاتهما حول التحقيق في كيميائي خان شيخون، طالبتا فيها بإنشاء لجنة مستقلة ذات تمثيل متوازن وإرسال خبراء إلى مكان الاستخدام المزعوم للمواد السامة في خان شيخون وقاعدة الشعيرات، دون اقتصار التحقيق على المواد المأخوذة من الإنترنت والمعلومات التي مصدرها المعارضة السورية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية