قام محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم بعد ظهر اليوم بجولة في بلدة مضايا بعد إنهاء جميع المظاهر المسلحة فيها اطلع خلالها على الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة والبنى التحتية جراء تخريب المجموعات الإرهابية.
وقال المحافظ في تصريح للصحفيين خلال الجولة “جئنا إلى هنا لنقدم لأهلنا في مضايا جميع الخدمات التي حرموا منها نتيجة جرائم التنظيمات الإرهابية” مؤكدا أن “جميع الأهالي سيعودون إلى منازلهم في البلدة”.
ولف إبراهيم إلى أن المحافظة “ستعمل على إعادة جميع الخدمات إلى البلدة بشكل تدريجي” مبينا أن “جميع الدوائر الخدمية ستبدأ بعملها فورا وإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة وقد بدأنا بإرسال المساعدات الإنسانية لأهل مضايا منذ اليوم”.
وأكد إبراهيم أن المحافظة “ستقوم بتكليف ورشات مستمرة تعمل ليلا ونهارا لإعادة كل ما تم تخريبه في هذه المنطقة وسنعمل مع الشباب يدا بيد لنبني وطننا ليعود أفضل مما كان”.
وأوضح المحافظ أنه “خلال اليومين القادمين سيتم الدخول إلى مدينة الزبداني بعد تطهيرها من قبل عناصر الجيش من الألغام من أجل عودة أهالي الزبداني إلى منازلهم بأسرع وقت ممكن”.
واشار إبراهيم إلى أن أعدادا كبيرة من الشباب رفضت الخروج من منطقة الزبداني ومضايا رغم الحملة المغرضة التي شنتها وسائل الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري لتخويفهم ودفعهم إلى مغادرة منازلهم مبينا أن “الجهات المعنية قامت بتسوية أوضاعهم وهم الآن يمارسون حياتهم اليومية الاعتيادية”.
ودعا المحافظ الشباب الذين خرجوا إلى إدلب للعودة إلى منازلهم والمساهمة في إعادة الإعمار وبناء جميع ما خربته التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وخرج من بلدة مضايا يوم الجمعة الماضي نحو 2300 من المسلحين وبعض عائلاتهم بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء جميع المظاهر المسلحة في مضايا والزبداني وإخراج أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب حيث قامت الجهات المعنية بتسوية أوضاع جميع المواطنين الذين قرروا البقاء في منازلهم ورفضوا الخروج من البلدة.
المصدر: سانا