التقت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، السفير السوري علي عبد الكريم علي في مقر السفارة، معبرين حسب بيان عن “وقوفهم مع الجمهورية العربية السورية وأهالي كفريا والفوعة في مصابهم الأليم باستهداف النساء والأطفال في التفجير الذي حصل في حي الراشدين غرب حلب”. وشكر السفير علي “الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية على تعبيرهم عن شعور موحد بأن ما تواجهه سوريا وما تقوم به، من تصد للمؤامرة الخطيرة بوجه الصهيوني المباشر أو بالوجه التكفيري المستثمر الصهيوني أو من أدواتها”.
وأكد أن “ما تقوم به سوريا هو دفاعا عن سيادتها وذاتها ودفاعا عن أمتها وعن القضية الأساسية فلسطين، وانتسابا إلى كرامة وجودها ووجود الأمة “، مستشهدا بما قاله الرئيس بشار الأسد حول القضية الفلسطينية “أنها هي البوصلة وستبقى مستمرة حتى تحريرها وتحرير قدسها الشريف”.
واشار الى أن “سوريا صمدت طوال الست سنوات وصمدت سنوات وعقود بحقها ودون تفريط بالقضية الفلسطينية التي هي قضيتها”، ولافتا الى أن سوريا رئيسا وجيشا وشعبا وحلفاء على طريق النصر المبين”.
من جهته اشار رئيس جبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير جعيد إلى أن “ما يحدث اليوم على الأراضي في الجمهورية العربية السورية هو نفسه ما حصل على الأراضي اللبنانية، فالوجع السوري هو وجعنا جميعا”.
بدوره أكد امين عام رابطة الشغيلة الوزير السابق زاهر الخطيب “أن لبنان وسوريا توأمان باستمرار في كل المجالات وفي كل الميادين”.
اما مسؤول المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أبو عماد رامز فقد اكد “أن ما تدفعه سوريا منذ ست سنوات هو بسبب احتضانها للقضية الفلسطينية”.
ورأى رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبدالله “أن الحل مع المجموعات الإرهابية هي البندقية والمقاومة”، مؤكدا على أن “المقاومة مستمرة حتى استئصالهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام