حثت شركة سويفت زبائنها على أن يعطوا اهتماما وثيقا للأمن عندما يختارون شركات لمساعدتهم في الوصول إلى شبكتها العالمية للتراسل بين البنوك وذلك في أعقاب نشر بيانات أشارت إلى أن الحكومة الأميركية سعت للتجسس على عملاء لهم.
وقالت سويفت المعروفة أيضا باسم (جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك) في بيان صحفي نشر على موقعها الإلكتروني “يجب على العملاء أن يولوا اهتماما وثيقا لأمنهم وأن يأخدوا الأمن في الاعتبار عندما يختارون مكتبا للخدمة أو العمل مع مقدمي الخدمة من طرف ثالث.” حسب رويترز.
ونشر قراصنة وثائق وملفات يوم الجمعة قال خبراء في الأمن الإلكتروني إنها تظهر أن وكالة الأمن القومي الأميركية سعت لمراقبة تدفقات نقدية عبر شبكتي شركتين في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية معروفين بمكتبي للخدمة يساعدان عملاء سويفت في الدخول إلى النظام.
ولم ترد وكالة الأمن القومي الأميركية على طلبات للتعقيب بشأن الوثائق التي نشرتها جماعة تسمي نفسها “وسطاء الظل” لكن البيانات التي كشفت عنها الجماعة دفعت فرق لأمن البنوك إلى العمل في عطلة عيد القيامة لمعرفة المزيد عن عمليات القرصنة التي وصفت في الوثائق.
وقال جون كارلسون وهو مسؤول بمركز الخدمات المالية وتحليل وتبادل المعلومات، وهو مجموعة لأمن البنوك تتبادل البيانات بشأن التهديدات الإلكترونية الناشئة “ما زلنا نحاول الوصول إلى فهم كامل فيما يتعلق بما إذا كانت هذه المعلومات كلها صحيحة.”
وأضاف قائلا “توجد الكثير من المزاعم التي تتضمنها تلك الوثائق. إنها عملية جارية لمعرفة ما إذا كانت هذه المعلومات كلها حقيقية.”
وقالت سويفت أيضا إنها طلبت من مكتبي الخدمة، ايست نتس ومقره دبي وبيزنس كمبيوتر جروب (بي سي جي) في بنما، معلومات بشأن ممارساتهما الأمنية.
المصدر: سكاي نيوز