أدان الاتحاد العام للطلبة العرب التفجير الإرهابي الذي استهدف أبناء قريتي كفريا والفوعة في حي الراشدين بحلب أمس الأول.
وفي بيان نقلته وكالة “سانا”، أشار الاتحاد إلى أن المجزرة أكبر دليل على إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث فسادا وإرهابا وتعمل على تخريب المسار السياسي وإيقاف عملية المصالحات.
واستنكر اتحاد الطلبة عدم صدور إدانات عربية ودولية واضحة تجاه هذه الجريمة الارهابية، وداعا البيان إلى الحوار والحل السياسي ومحاربة الإرهاب وتوسيع دائرة المصالحات وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أدانت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس الأول منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب.
وقالت الهيئة في بيان لها إن “مسؤولية هذه المجزرة لا تقع على عاتق المنفذين وحدهم وهم من الأدوات الإجرامية بل يشاركهم في هذا الخزي والعار ممولوهم ومشغلوهم والمنظمات التي تدعي حرصها على حقوق الإنسان وتطبيق القوانين الدولية وفي الوقت نفسه تصمت سنوات على التجويع والقهر والقتل اليومي لأهالي كفريا والفوعة” مؤكدا أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستزهر نصرا يعيد للوطن أمنه وأمانه.
المصدر: سانا