أعلن مسؤول فلسطيني، اليوم الاثنين، إن أكثر من ألف معتقل فلسطيني بدأوا إضرابا عن الطعام في السجون الإسرائيلية الاثنين الذي يصادف يوم الأسير، وذلك للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم.
وأخرج الأسرى في سجون عسقلان ونفحة وريمون وهداريم وجلبوع وبئر السبع “كافة الأطعمة الموجودة في غرفهم، وأعلنوا بدء إضرابهم عن الطعام”، حسب ما قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، عيسى قراقع، في بيان نشرته وفا، إن “أكثر من 1300 أسير في مختلف سجون الاحتلال يخوضون الإضراب الجماعي، ضد سياسة الإهمال الطبي، والانتهاكات، والاعتقال الإداري، والمحاكم الجائرة، ومنع الزيارات”، مشيرا إلى أن “العدد مرشح للزيادة خلال الأيام المقبلة”.
وأكد قراقع أهمية هذا الإضراب، الذي يقوده الأسير مروان البرغوثي، وقال: “القائد البرغوثي يحظى بشعبية واسعة ليس لدى الأسرى وجماهير الشعب الفلسطيني وحسب، بل لدى مؤسسات حقوقية عالمية، وأصبح أحد أحرار العالم”.
ويتزعم الإضراب الذي يشارك فيه معتقلون من مختلف التنظيمات الفلسطينية، البرغوثي (59 عاما)، وهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان، وصدرت عليه خمسة أحكام بالسجن المؤبد أمضى منها في السجن حتى الآن 15 عاما.
ويتزامن بدء الإضراب عن الطعام هذا اليوم مع إحياء الفلسطينيين ليوم الأسير الفلسطيني، الذي يحتفلون به سنويا منذ عام 1974.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان سابق، أن الإضراب يهدف إلى “تحقيق عدد من حقوق الأسرى أبرزها إنهاء سياسة العزل وسياسة الاعتقال الإداري”.
وتشمل قائمة المطالب تركيب هاتف عمومي للأسرى الفلسطينيين، حتى يتواصلوا مع ذويهم ، فضلا عن مطالب تعلق بالزيارات وتوفير العلاج.
وأشار النادي إلى “وجود 6500 أسير فلسطيني موزعين على 22 سجنا بين سجون مركزية ومراكز تحقيق وتوقيف”، ومن بين المعتقلين “62 أسيرة بينهن 14 فتاة قاصرا ونحو 300 طفل”.
المصدر: سكاي نيوز