حصل الكثير من اللاجئين السوريين على إمكانية العودة إلى ديارهم بفضل تطور عملية “السلام” وتحرير الكثير من المدن والبلدات والقرى من المسلحين. وأبرز التطورات في هذا الاتجاه، تتمثل في خلو معسكر اللاجئين الكبيرفي مجمع حافظ الأسد الرياضي في اللاذقية بشكل شبه كامل من سكانه، حيث غادرته 2000 أسرة لبقى هناك حوالي 75 أسرة فقط، وذلك وعاد الكثير منهم إلى بيوتهم في حلب بعد تحريرها من المسلحين.
كما عاد النازحون إلى بيوتهم في قرى ريف اللاذقية الشمالي وخاصة القريبة من بلدة سلمى التي كانت خاضعة لمسلحي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” لكن جدران البيوت لا تزال عليها آثار الطلقات وبقايا القذائف وتبدو عليها آثار الحرائق. ويقوم العائدون بترميم بيوتهم المتضررة ويحاولون العودة إلى الحياة السلمية بشكل تدريجي.
ويرى اليكسي كيم رئيس مركز حميميم الروسي للمصالحة في سوريا أن الوضع المتعلق باللاجئين والنازحين أخذ يتغير نحو الأفضل هناك، معللا هذا التحول بثقة السوريين بمركزه وأملهم في أن تثمر مساعي السلام للتسوية في سوريا”.
المصدر: نوفوستي