اعلن الكرملين ان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، بحثا الوضع السوري في اتصال هاتفي.
وقال الكرملين في بيان “تم بحث تطور الوضع في سوريا، تم الإعراب المتبادل عن رغبة استمرار العمل المشترك بهدف تعزيز نظام وقف العمليات القتالية ودعم العملية التفاوضية بصيغتي استانا وجنيف على حد السواء”.
وأضاف البيان ” أيد الزعيمان اجراء تحقيق دولي موضوعي ودقيق في حادثة الأسلحة الكيميائية في مدينة خان شيخون التي وقعت 4 ابريل”.
ووفقا لبيان الكرملين، اتفق الرئيسان على مواصلة الاتصالات.
هذا وتعتبر روسيا وتركيا، ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2016، ومازال قائما بشكل عام، على الرغم من التقارير المستمرة عن الانتهاكات.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر قرارا ، في كانون الأول/ديسمبر 2016 ، يدعم هذا الاتفاق.
يذكر ان الجيش السوري اعلن في وقت سابق اليوم، أن قوات “التحالف” بقيادة واشنطن شنت ضربة جوية على مقر لتنظيم ” داعش” الإرهابي في منطقة حطلة بدير الزور الأربعاء، تسببت في مقتل المئات نتيجة استنشاق المواد السامة، وذلك بعد أسبوع من تعرض بلدة خان شيخون لهجوم كيماوي أودى بحياة 87 شخصا.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت الأسبوع الفائت ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها ومن دون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب يوم 4 نيسان/أبريل الجاري.
هذا واستخدمت روسيا، يوم أمس الأربعاء، حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير مشروع قرار غربي طرحته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ، لإدانة الأحداث التي وقعت في خان شيخون في سوريا الأسبوع الفائت، حيث أيد القرار 10 دول وعارضته روسيا وبوليفيا وامتنعت كل من الصين وكازاخستان وأثيوبيا عن التصويت .
المصدر: سبوتنيك