دعا السيد علي فضل الله للابتعاد عن خطاب الحقد والضغينة الذي يتداخل فيه الجانب السياسي مع الطائفي”، محذرا من “الخلافات التي تجعل البلد مفتوحا أمام العدو الصهيوني”.
ولفت السيد فضل الله في بيان له في ذكرى الاهلية في لبنان الى “اننا ما نزال مهددين في أمننا المهتز تحت وطأة أحداث المنطقة وفي مجتمعنا الذي بات مكشوفا أمام آفات الفساد ما يضع البلد كله على شفير انفجار اجتماعي وأمني وسياسي لا نعرف إلى أين يصل بنا”.
واعتبر السيد فضل الله انه “في الوقت الذي نحتفل بخروجنا من تحت رحى الحرب الأهلية الحارة نلتقي في كل يوم وعند كل منعطف بحروب باردة وغير باردة يصنعها واقعنا الممزق سياسيا كما يصنعها الخطاب السياسي والديني الذي لا تراعى فيه الوحدة الوطنية والإيمانية والرسالية والإسلامية”.
وقال السيد فضل الله “لا نكاد نخرج من نفق حتى ندخل في نفق أصعب وأخطر رغم أن المسؤولية تقتضي منا جميعا العمل للخروج من حال الحرب إلى حال السلم والابتعاد عن خطاب الحقد والضغينة الذي يتداخل فيه الجانب السياسي بالطائفي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام