أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن هدافها الحالي هو السيطرة على مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي وسد الفرات.
وقال المسؤول “الإعلامي مسؤول” في حملة الرقة، “غريب رشو” إن “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرت على نحو 60% من السد بعد السيطرة على مدخله الشمالي في الشهر الماضي.
وأوضح “رشو” أن التنظيم يحاول كسر الحصار الذي فرضته “قوات سوريا الديمقراطية” على الرقة بالهجوم من الداخل ومن مناطق إلى الجنوب لا تزال تحت سيطرته.
وأشار إلى أن عدد مسلحي داعش داخل مدينة الطبقة “قليل” بناء على تقديرات السكان الفارين من المدينة.
كما قال مسؤولون في حملة الرقة إن التركيز على الطبقة لا يعني استبعاد إمكانية شن هجوم متزامن على الرقة. لكن يبدو أن الهجوم قد تأجل بالفعل لأن مقاومة التنظيم تشغل القوات حول الطبقة.