أكد وزير الحرب الاميركي جيم ماتيس الأربعاء ان الولايات المتحدة ليس لديها “اي شك” في ان دمشق هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة خان شيخون في ريف ادلب في 4 نيسان/ابريل الجاري.
وقال ماتيس خلال مؤتمر صحافي “ليس هناك اي شك في ان النظام مسؤول عن قرار شن الهجوم وعن الهجوم نفسه”.
واوضح الجنرال المتقاعد ان الضربة الصاروخية الضخمة التي وجهتها الولايات المتحدة الى النظام السوري عقابا له على الهجوم كانت في نظر الادارة الاميركية الخيار الافضل المتاح. وقال ان “ردا عسكريا موزونا كان الخيار الافضل لردع النظام” عن تكرار فعلته.
واضاف ان “هذا التحرك العسكري يظهر ان الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الايدي عندما يتجاهل الاسد القانون الدولي ويستخدم اسلحة كيميائية سبق له وان اعلن انها دمرت”.
لكن الوزير الاميركي شدد على ان استراتيجية الولايات المتحدة في سوريا لا تزال على حالها. وقال ان “هزيمة تنظيم داعش لا يزال اولويتنا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية