ألقت الشرطة الإسبانية القبض على مبرمج روسي عقب مزاعم في الولايات المتحدة بشأن حدوث عمليات قرصنة إليكترونية على نطاق واسع.
وجرى توقيف المبرمج الروسي بيوتر ليفاشوف في برشلونة وهو الآن رهن الاحتجاز لدى السلطات الإسبانية، وتقول الشرطة الإسبانية إن ليفاشوف أدار شبكة الكترونية عملت على تنفيذ عمليات قرصنة من خلال وضع برامج ضارة في عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر، وأن القبض على ليفاشوف جاء في إطار “تحقيقات معقدة بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي”.
وقبض على المتهم الروسي بموجب مذكرة اعتقال دولية أصدرتها السلطات الأمريكية، وتنظر محكمة إسبانية في مسألة ترحيله.
وقالت ماريا ليفاشوف، زوجة المبرمج الروسي، لتلفزيون آر تي الروسي، إن زوجها قُبض عليه بتهمة ذات صلة بمزاعم ممارسات قرصنة الكترونية خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأضافت أن “الشرطة الإسبانية أخبرتني أن القبض على زوجي جاء للتحقيق في اتهامات بتطويره فيروس مرتبط بفوز ترامب.”
لكن وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر قريب من القضية في واشنطن قوله إن القبض على ليفاشوف “لا علاقة له بمزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية”.
وزعم تقرير استخباراتي أمريكي في يناير/ كانون الثاني الماضي أشارت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى إلى فوز دونالد ترامب بمقعد الرئاسة من خلال أنشطة قرصنة الكترونية. لكن الجانب الروسي نفى تماما تورطه في ذلك، وصرح ترامب بأن نتيجة الانتخابات الرئاسية لم تتأثر على الإطلاق بممارسات القرصنة الكترونية.
المصدر: بي بي سي