دعا كل من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال مكالمة هاتفية لإجراء تحقيق دقيق ونزيه حول موضوع الكيميائي في إدلب.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: “سيرغي لافروف ومحمد ظريف دعا لإجراء تحقيق دقيق ونزيه في الحادث الذي وقع في محافظة إدلب، وأسفر عن وقوع العديد من الضحايا في صفوف المدنيين”.
وتابع البيان: “اتفق الوزيران على دعم العلاقات المتينة من أجل مواصلة تنسيق التعاون في المسائل الملحة للأجندة الثنائية والدولية”.
ونفت سوريا بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في خان شيخون وأكدت أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق “نصر سياسي رخيص”.
يذكر أن الولايات المتحدة شنت ليل الجمعة الماضية، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات العسكري بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها. وبدون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.
المصدر: سبوتنيك