أكد تجمع العلماء المسلمين، في بيان اليوم، “أن الجريمة الإرهابية المروعة التي ارتكبتها “داعش” في كنيستي الإسكندرية وطنطا، مستهدفة أناسا أبرياء يحيون شعائر دينية خاصة بهم، لا تستند إلى المفاهيم الإسلامية القرآنية بل هي ممارسات تشبه ممارسات الصهاينة في جرائمهم ومجازرهم التي ارتكبوها ضد الفلسطينيين”.
واعتبر في هذا السياق “أن الجماعات الإرهابية الموجودة في عين الحلوة والتي عاثت في الأرض فسادا، لو قيض لها أن تخرج من المخيم أو تسيطر عليه كما كانت تخطط لمارست نفس الأمر مع من يخالفها في الرأي إن كانوا مسلمين أم مسيحيين”.
واستنكر التجمع هذين التفجيرين الإرهابيين وتقدم من الأنبا تواضروس الثاني والمسيحيين في مصر بالعزاء. وطالب الدولة المصرية باتخاذ الخطوات المناسبة لاستئصال الإرهاب في مصر من جذوره.
ونوه بما أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن ضرورة محاربة الدول الداعمة للإرهاب، ودعاه الى اعلان ما بات يعرفه الجميع عن أسماء هذه الدول. كما دعا الأزهر الشريف الى “اطلاق موقف واضح من الجماعات التكفيرية وإعلان براءة الإسلام منها وإعادة النظر في المناهج التي تعطى للطلاب وخصوصا طلاب العلم الديني والانتباه لمن تسلل إلى المنابر من هذه الجماعات”.
وأيد التجمع قرار الفصائل الفلسطينية باستئصال الجماعات الإرهابية والقضاء عليها نهائيا.