دان عدد من القوى البحرينية العدوان الأميركي على سورية الذي أتى “مع استمرار تقهقر المجموعات الإرهابيّة التكفيريّة”.
وفي بيان أصدرته، قالت القوى المعارضة إن العدوان يأتي في سياق الوضع الداخلي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تواجه إدارته احتجاجات داخل الولايات المتحدة، “وسط تفشّي الامتعاض من سلوكه -غير السويّ- ورعونته، بالإضافة إلى الجدل الكبير حول شرعيّة تولّيه للرئاسة”، بحسب البيان.
ووصفت القوى الهجمات الأمريكية باعتبارها “إرهاباً دولياً منظماً”، ويستهدف “الدول والشعوب الرافضة للخنوع والخضوع للمشروع الأميركي، والمؤمنة بمنهج المقاومة والممانعة”.
ودعا البيان إلى التصدي للعدوان “ورفض تغيير قواعد الاشتباك في الساحة السوريّة والمنطقة، وعدم السماح لقوى الشرّ والتكفير -بزعامة النظام السعوديّ الوهابيّ- باستعادة آمالها الشيطانيّة في تدمير أوطاننا وشعوبنا من خلال تحالفها العلنيّ مع الكيان الصهيونيّ”.
وبشأن تأييد النظام البحريني للعدوان على سوريا، قال بيان القوى إنها “مباركة سخيفة”، ولا تمثل الشعب وتؤكد العلاقة التي تربط آل خليفة مع “إسرائيل”، وحذرت من “استغلال” النظام للعدوان الأميركي “وتوظيفه في الداخل المحليّ”.
ووقع على البيان كلٌّ من: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تيّار الوفاء الإسلاميّ، تيّار العمل الإسلاميّ، حركة أحرار البحرين، حركة الحريّات والديمقراطيّة “حقّ”، وحركة خلاص.
المصدر: موقع البحرين اليوم