حيت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان ببيان، بعد اجتماع استثنائي عقدته برئاسة الأمين القطري النائب عاصم قانصوه، وحضور أعضاء القيادة القطرية “سوريا الأسد المنتصرة قيادة وجيشا وشعبا على الهجمة البربرية الحاقدة التي تستهدفها”، مستنكرة “العدوان الأميركي على مطار الشعيرات فجر هذا اليوم، والذي يؤكد الوجه الحقيقي للادارة الأميركية في قيادة الحرب الكونية على سورية”.
أضافت “على هذه الإدارة أن تعلم أن محاولاتها للهروب من مشاكلها الداخلية عبر استعراض القوة أمام الرأي العام الأميركي لاستعادة الثقة بها فهي مخطئة، وما هذا العدوان الخائب في منطلقاته ومندرجاته ونتائجه سوى انعكاس للتخبط الذي تعانيه هذه الإدارة، وأنها وضعت المنطقة والعالم على مشارف مخاطر بالغة الدقة، وعليها أن تدرك أن ما لم تتعلمه من تجاربها في أفغانستان والعراق ستدفع ثمنه غاليا في تجربتها مع سوريا، وستعلم أنها إذا أرادت بفعلتها هذه أن توحي باعتماد الحل العسكري فهي واهمة، وعليها أن تتحمل مسؤولية إلغاء العملية السياسية ونسف كل ما تم التوصل إليه في جنيف والأستانة، وأن ما تمتلكه سوريا الأسد وحلفاؤها من القوة والأهداف والأوراق الرابحة لا قدرة لها ولأدواتها على تحمل الردود المحسوبة عليها”.
وإذ أكدت ثقتها بـ “الرد المناسب على هذا العدوان من القيادة السورية وحلفائها”، دعت كل القوى الحية في الأمة وفي العالم أجمع إلى “الوقوف صفا واحدا وبكل الإمكانات البشرية والعلمية والعسكرية، خلف القيادة السورية الباسلة في معركة الشرف والإباء للانسانية جمعاء”، وقالت”إذا كان السابع من نيسان 1947 قد شكل فجرا مشرقا في تاريخ الأمة العربية بميلاد حزب البعث العربي الإشتراكي، فسيشهد السابع من نيسان 2017 على ميلاد أمة مقتدرة في عالم يسحق قوى العدوان والبغي، وسيكون تاريخا لانهيار الأمبراطوريات المتغطرسة وأحلامها في السيطرة الآحادية على العالم واستعباد الشعوب الحرة ومصادرة ثرواتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام