أعرب رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن عن مخاوفه من أن “تكون الضربة الأميركية الصاروخية على مطار الشعيرات في حمص شبيهة بحربها الشاملة على العراق، بناء على إتهامات إفتراضية بوجود أسلحة محرمة لا أساس لها”، مطالباً “الإدارة الأميركية بممارسة سياسة متوازنة في لجم الجموح العسكري في المنطقة لصالح المفاوضات السياسية”.
وأشار الخازن، في تصريح له، الى أن “الضربة الصاروخية الأميركية على مطار الشعيرات في حمص، كان يمكن أن تكون لها مبرراتها لو نتجت عن تحقيق دولي محايد، لا من حكم أحدي متفرد، خصوصا في أجواء مفاوضات جنيف الدبلوماسية للخروج بتسوية بين النظام والمعارضة على ترتيبات لوقف النزيف القائم منذ ست سنوات”.
وقال “ماذا يحصل لو تبين أن الإتهام بني على إفتراضات خاطئة كمثل الإفتراضات التي ساقها وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول على الأسلحة المحرمة في العراق، وقامت عليها حرب مدمرة لدولة ذات سيادة وتبين بعد حصول ذلك أن لا أساس لها”، مضيفاً أن “ما تعطيل الدعوة واللجوء إلى مجلس الأمن من جانب الدول الكبرى المقابلة لإدانة مسؤولية الدولة السورية المفترضة، إلا الوجه الآخر للخطأ الجسيم الذي ارتكب وفق إستنسابية لا ترقى إلى مستوى الحقيقة في العلاقات والقوانين الدولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام