شدد رئيس وفد «أنصار الله» إلى المفاوضات اليمنية محمد عبد السلام، على أن “نتيجة المسار السياسي في النهاية ستكون واحدة، وهي التوافق”، مؤكداً أنه لا يجوز لأي طرف أن يحكم البلد منفرداً .
وفيما نقلت وسائل إعلام أجنبية وأخرى مؤيدة للتحالف السعودي يوم أمس موافقة وفدي التفاوض على جدول الأعمال، نفت «أنصار الله» الأمر، مؤكدةً أنه “لم يحصل الاتفاق بعد، لا على الإطار العام، ولا على بعض النقاط كما أشيع”.
وأكد رئيس وفد “انصار الله” محمد عبد السلام، أن المحادثات وصلت إلى مرحلة تثبيت وقف إطلاق النار و”إن لم يكن بشكل جيّد”، إلا أنها لم تتجاوز هذه المرحلة بعد.
و حدّد عبد السلام سقفاً للمحادثات السياسية مهما طال أمدها، حين قال في حديثٍ إلى صحيفة “الأخبار اللبنانية” إن الأهم هو الاتفاق على أن المرحلة الحالية “هي مرحلة توافق وعلى أنه لا يجوز لأي طرف أن يذهب لحكم البلد منفرداً”.
وجدد عبد السلام تأكيد موقف الوفد اليمني الرافض لخوض النقاط السياسية قبل تجاوز مرحلة وقف الحرب بصورة تامة.
وبالنسبة إلى «النقاط الخمس» موضع الخلاف بين الطرفين، قال عبد السلام إن الأولوية هي لـ”أسلوب الطرح”، معتبراً ان الحديث عن تسليم السلاح مذكور في بيان مجلس الأمن الأخير (الصادر أول من أمس)، لكنّ «أنصار الله» ترى أن مضمونه كان أفضل من تصريحات ولد الشيخ بهذا الشأن قبل بدء المحادثات.