أكد وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرلوت أن باريس لا تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا مضيفا أن المفاوضات الدبلوماسية لها الأولوية على أي عمل عسكري.
وقال أيرلوت لتلفزيون “سي.نيوز” إن فرنسا لا تزال تسعى للحديث مع شركائها في مجلس الأمن خاصة الأعضاء الدائمين وبالأخص روسيا وإن أولوية بلاده لا تزال السعي لحل دبلوماسي للصراع في سوريا.
وأضاف أن “المرحلة الأولى الان هي التصويت على قرار، وقبل أي شيء إعادة بدء مفاوضات السلام في جنيف، ويجب ألا نتحرك من أنفسنا، بحجة أن الرئيس الأميركي ربما غلى الدم في عروقه، ونصبح متأهبين للحرب”.
المصدر: رويترز