أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف اليوم الخميس أن فكرة إلقاء اللوم على الحكومة السورية بالهجوم الكيميائي الذي ضرب محافظة إدلب لم تتلقى دعماً واسعاً في مؤتمر بروكسل بشأن الأزمة السورية.
وقال غاتيلوف ممثل روسيا في المؤتمر الدولي لدعم مستقبل سوريا ” بما يتعلق بهذا المؤتمر، بالطبع، حاول البعض تسليط الضوء على الهجوم الكيميائي، ويجب القول أنهم لم يجنحوا”.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن ” البعض فقط حاول اتهام الحكومة السورية فوراً، وأنها المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية، أي إلقاء اللوم عمداً على دمشق”.
وأضاف غاتيلوف ” لم تتلقى هذه القضية دعماً واسعاً، بالطبع أشار البعض إلى أن هناك حاجة لفهم ما حدث، وأنه يجب علينا أن ننظر بموضوعية بشأن هذا الحدث”.
وعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة طارئة لبحث الحادث الكيميائي في بلدة خان شيخون بمدينة إدلب السورية، وقدمت كلاً من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، حيث تضمن القرار جملة من المطالب إلى السلطات السورية تتعلق بإدلب، وبشكل خاص، السماح بوجود خبراء من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيماوي، ضمن القواعد العسكرية في سوريا.
يذكر أن وسائل إعلام غربية تحدثت الثلاثاء الماضي عن تعرض خان شيخون للهجوم بصواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع “غاز السارين”، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، فيما نفت موسكو ودمشق معاً صحة ما تردد عن قيامهما باستخدام أسلحة كيميائية تحتوي على مواد سامة.
كما صرح السكرتير الصحفي لممثلي روسيا لدى الأمم المتحدة، فيودور سترجيجوفسكي، أمس، بأن روسيا طرحت بمجلس الأمن الدولي مشروع قرار التحقيق في الأنباء عن الهجوم الكيميائي في إدلب.
المصدر: سبوتنيك