قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الاربعاء أن كندا ستسعى الى تنمية العلاقات التجارية مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي.
وأضاف أن “المملكة المتحدة تظل صديقا وحليفا وشريكا اقتصاديا. وبالطبع فإننا سنعمل مع البريطانيين اثناء الفترة الانتقالية التي بدأوها”، موضحاً اننا “سنواصل البحث عن طرق لخلق علاقات تجارية اقوى، وفرص لوظائف أفضل ونمو اقتصادي يعود بالنفع على البلدين، وسنواصل الشراكة كأصدقاء وحلفاء”.
وبريطانيا هي رابع أكبر شريك تجاري لكندا، إلا أنها ستستثنى من اتفاق التجارة بين كندا والاتحاد الاوروبي عند خروجها من الاتحاد خلال عامين.
وأطلقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاربعاء رسميا عملية البريكست، ودعا اعضاء البرلمانيين البريطاني والكندي إلى مفاوضات سريعة بشأن إبرام اتفاق تجاري ثنائي منفصل لتخفيف أية اضطرابات في التجارة.
واقترح مسؤولون التوصل الى اتفاق اقتصادي وتجاري شامل بين كندا والاتحاد الاوروبي ليكون قاعدة للمفاوضات.
إلا أن وزير التجارة الكندي فرنسوا فيليب شامبانيو رفض الفكرة وقال الاسبوع الماضي أنه “من السابق لاوانه” مناقشة اتفاق تجارة مع بريطانيا في نفس وقت خوضها محادثات بريكست مع الاتحاد الاوروبي، ورسميا لا يمكن لبريطانيا الدخول في محادثات تجارية الا بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية