أعلن سيرغي رودسكوي، قائد إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، أن الضربات الجوية لـ “التحالف” بقيادة واشنطن قد تتسبب في كارثة طبيعية في سوريا.
وأعرب رودسكوي عن قلقه المتزايد من ضربات “التحالف” الجوية على سد الفرات غربي الرقة، قائلا: “يبدو أن التحالف الدولي يهدف إلى تدمير مواقع بالغة الأهمية للبنية التحتية في الأراضي السورية بشكل كامل، ويجعل الوضع بذلك أكثر تعقيدا في إعادة إعمار البلاد ما بعد الحرب”.
وأشار رودسكوي إلى أن الضربة الأخيرة، التي نفذها التحالف على السد، وقعت بتاريخ 26.03.2017.
وأكد رودسكوي أن الضربات أتلفت جهازين واقعين في الطرف الجنوبي لجسم السد يوفران عملية ضخ المياه من الخزان المائي ويمنعان فيضانه، مشددا على أن أضرارا مثل هذه قد تسفر عن وقوع كارثة طبيعية وإغراق مناطق واسعة وسقوط ضحايا بين المدنيين.
المصدر: نوفوستي