اعلنت الحكومة السودانية الثلاثاء ان نتيجة الاستفتاء الذي اجري في اقليم دارفور المضطرب حيث خلف النزاع عشرات الاف القتلى، تظهر انتهاء النزاع فيه.
واعلن مسؤولون سودانيون السبت ان نحو 98% من سكان الاقليم اختاروا ابقاء الوضع الحالي للاقليم مقسما الى خمس ولايات عقب استفتاء حظي بانتقادات من المجتمع الدولي.
وكان الاقتراع الذي جرى في الفترة من الحادي عشر الى الثالث عشر من نيسان/ابريل الحالي يتضمن خيارين، اما ان يظل الاقليم مقسما لخمس ولايات او ان يعود اقليما واحدا.
وقال مسؤول ملف دارفور بالرئاسة السودانية امين حسن عمر للصحافيين “صفحة ازمة دارفور اغلقت، نريد معالجة الاثار المرتبطة بالازمة”.
وتقول الامم المتحدة ان النزاع في الاقليم بين حكومة الخرطوم وحلفائها من جهة والمسلحين من جهة اخرى تسبب بتشريد 2.5 مليون شخص ومقتل 300 الف اخرين، والاقليم الواحد مطلب رئيسي للمسلحين الذين قاطعوا الاستفتاء معتبرين انه غير نزيه.
ويؤيد حزب الرئيس عمر البشير المؤتمر الوطني خيار ان يظل الاقليم مقسما لولايات، مشددا على ان اجراء الاستفتاء هو تنفيذ لاتفاق الدوحة للسلام الذي وقعه مع مجموعة من المتمردين عام 2011.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية