يزور رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مدينة صيدا حيث التقى مفتي المدينة واقضيتها الشيخ سليم سوسان في دار الافتاء، في مستهل زيارة يقوم بها الى منطقتي صيدا والزهراني يرافقه النائب امل ابو زيد، المنسق العام للتيار في منطقة صيدا والزهراني جوفاني ديب، وحضور اعضاء المجلس الاداري لدار الاوقاف الاسلامية والمجلس الاسلامي الشرعي الاعلى.
ورحب الشيخ سوسان بالوزير باسيل في مدينة صيدا، وقال: “اهلا وسهلا بكم في مدينتكم صيدا .. هذه المدينة حرصت كل الحرص ان تراهن على العدل والاعتدال وان تنبذ التطرف والارهاب، هذه المدينة راهنت وما زالت متمسكة بالدولة القوية العادلة التي يتساوى بها ومعها كل المواطنين بالحقوق والواجبات، هذه المدينة تنبذ ونبذت الفتن الطائفية والمذهبية وحرصت على وحدة هذا البلد بارضه وشعبه ومؤسساته، بلدا عربيا، مستقلا، حرا وسيدا، هذه المدينة هي مدينة الوفاء والرجولة والبطولة تخرج منها رجال كبار، هذه المدينة العيش المشترك فيها من تربيتنا وثقافتنا ومزاجها لو جلت يا معالي الوزير في شوارع صيدا لرأيت ان ابراج الكنائس تعانق المساجد والمآذن على امتداد شرقها وفي جنوبها، نحن نرحب بكم في مدينتكم وبين اهلكم ونحملكم امانة، امانة التحية والسلام لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون”.
بعد ذلك، انتقل الوزير باسيل والوفد المرافق الى بلدية صيدا، حيث أشاد بالانجازات التي حققها المجلس البلدي واهمها ازالة جبل النفايات وتحدث عن اللامركزية الادارية، وأكد أن لا استقرار اقتصاديا بدون استقرار سياسي،
وتمنى ان يطبق في العهد الجديد قانون اساسي وهو قانون اللامركزية الادارية وانجاز قانون انتخاب الذي هو يؤمن الاستقرار السياسي والاقتصادي، “وهذه هي المعادلة التي يستطيع احد ان يخطأ بها وعبر هذا الاتفاق السياسي الذي يجب ان يحصل على قانون الانتخابات نؤمن الطمأنينه ولكي يحصل كل انسان حقه وحصته التمثيلية”.
وكان في استقباله في بلدية صيدا فعاليات صيداوية وممثل عن حزب الله وحركة امل ورئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامه سعد واعضاء المجلس البلدي، ورجال دين وشخصيات اقتصادية واجتماعية وتربوية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، وغاب رئيس البلدية محمد السعودي بداعي السفر.
وزار الوزير باسيل دار الافتاء الجعفري في صيدا حيث التقى المفتي محمد عسيران بحضور فعاليات صيداوية وجنوبية.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام