أكد “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الثلاثاء ان لا عدو لأمتنا الإسلامية سوى العدو الاسرائيلي. واضاف ان “الخلافات الحاصلة داخل الأمة يمكن حلها من خلال الحوار لا من خلال الاقتتال الذي لا يستفيد منه سوى العدو الصهيوني”.
ودعا البيان “الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله لتصعيد العمل العسكري ضد العدو الصهيوني”، وتابع “يجب ان لا تكون عملية القدس الأخيرة هي مجرد نقطة سياسية تسجل بل أن تكون فاتحة لعمليات نوعية تجعل العدو يعيش مأزقا وجوديا”.
على الصعيد اللبناني، حث البيان “الحكومة الى المبادرة لحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي يعاني منها المواطن وعدم تعليق كل شيء على موضوع الرئاسة على أهميته”، ولفت الى انه “لا يمكن تعطيل البلد لأننا لم نستطع انتخاب رئيس للجمهورية”، ودعا “المجلس النيابي للاجتماع والتشريع خصوصا في مسألة قانون الانتخاب وسلسة الرتب والرواتب وحل الأزمات الأخرى”.
من جهة ثانية، رحب البيان “بمفاوضات الكويت بين الأطراف اليمنية”، ورأى ان “هذا هو الطريق الوحيد للحل”، داعيا “الأطراف كافة إلى التعامل مع الموضوع انطلاقا من المصلحة الوطنية لا لتحقيق مصالح دول تريد استعبادهم وعلى رأسهم السعودية التي ما زالت تخرق الهدنة وتدمر كل إمكانات الشعب اليمني لأنه يرفض أن يكون تبعا لها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام