استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان واعضاء الهيئة، وفداً من حزب الله ضمّ نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي وعضو المكتب السياسي في حزب الله الدكتور علي ضاهر.
بعد اللقاء، اشار قماطي الى ما تعرضت له الجمهورية العربية السورية من عدوان اسرائيلي وقح وتدخله في الشأن السوري، معتبراً أن العدو الصهيوني يتماهى مع العدوان التكفيري ومع المؤامرة الدولية الأميركية على المنطقة لكي يفرض شروطاً على سوريا ولبنان والمنطقة، ولكنه فشل كما يفشل دائماً في إنجاز أهدافه رغم وقاحتها.
وأشاد قماطي بجرأة الجيش العربي السوري بعد تصديه للعدوان الاسرائيلي الذي استطاع بشجاعته أن يسقط إحدى طائراتها، وهذا يدل على عمل بطولي ونوعي يقول لها ولغيرها أن سوريا لن تسقط على أي اعتداء أو أي عدوان على أراضيها وسيادتها، مؤكداً على انتصار سوريا.
على صعيد الواقع اللبناني، اعتبر قماطي أن قانون الانتخابات القائم على النسبية الكاملة خارج القيد الطائفي هي ضرورة وطنية ملحة في إطار سعي لإقرار قانون الانتخاب عادل وشامل لجميع المواطنين بكافة أطيافه وألوانه.
وأكد قماطي أن إقرار سلسلة الرتب والرواتب هو حق للأساتذة، لافتاً إلى أن ضريبة التي تمس الطبقة الفقيرة والشعبية والمتوسطة مرفوضة تماماً سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة والأكثر من ذلك سنواجهها إذا أقرت، ولكن نحن مع فرض الضريبة لمن يستطيع أن يدفع للدولة لكي تغطى سلسلة الرتب والرواتب.
بدوره، رحب العميد مصطفى حمدان بوفد حزب الله معتبراً أن هذا اللقاء هو لقاء الفريق الواحد والذي يعكس وجهة نظر واحدة. وثمّن حمدان جهود المقاومة الإسلامية التي خرجت إلى سوريا، ليست فقط دفاعاً عن محورها كما يدّعون، إنما للدفاع عن كل لبناني من الجنوب إلى الشمال، لافتاً إلى أنه كلما لاحت بشائر النصر على أرض سوريا العربية وظهرت هزيمة هؤلاء الإرهابيين المخربين الذين ادعوا الإسلام، نؤكد أكثر على صحة قرار السيد حسن نصرالله في الدفاع عن أهلنا اللبنانيين قبل الدفاع عن أي طرف آخر على أرض سوريا العربية، ورأى حمدان انه اذا كان هناك رئيساً للجمهورية أو للحكومة أو وجود لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة، فيعود هذا الفضل إلى الدم المقدّس الذي بذله رجال الله على أرض سوريا، وأبطال جيشنا الوطني اللبناني في الجهة الشمالية الشرقية الذي حمى لبنان من مخاطر اجتياح هؤلاء الإرهابيين والمخربين للبنان.
على صعيد الواقع الداخلي، أكد حمدان حرص حزب الله على أطياف المجتمع اللبناني الفقيرة بشأن إقرار سلسلة الرتب والرواتب وفرض الضرائب لأننا نحن وأهل المقاومة من هذه الفئات الشعبية، داعياً الجميع إلى الاتعاظ وطرح الحلول الصحيحة وتحمل المسؤولية الوطنية.
وعلى صعيد قانون الانتخابات، قال حمدان : أصبحت النسبية الكاملة لقانون الانتخاب العتيد في مرحلة متقدّمة لدى جميع السياسيين، وتمنى على دولة الرئيس سعد الحريري أن يفاجئنا بإقرار قانون الانتخاب القائم على النسبية الكاملة خارج القيد الطائفي كما فاجأنا بانتخاب فخامة الرئيس العماد ميشال عون.
المصدر: موقع المنار