أبرز التطورات العسكرية والسياسية على الساحة السورية لليوم الجمعة 24  ـ 3 ـ 2017

دمشق وريفها:

– أكد “المرصد السوري المعارض” تقدم الجيش السوري امس في منطقة المصانع وسيطرته على أحد أبنية معمل النسيج على الجبهة الشمالية لحي جوبر شرق مدينة دمشق إثر اشتباكات عنيفة مع مسلحي “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها.

درعا وريفها:

-أعلن كل من “جيش أحرار العشائر – الجيش الحر” و”جيش الإسلام” في بيانيين منفصلين عن سيطرتهما على قرية “حوش حماد” في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، بعد انسحاب تنظيم داعش منها.

دير الزور وريفها:

-عُثرَ على 5 جثث لمسلّحي تنظيم داعش عليها آثار تعذيب على طريق الحسيان في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.

الرقة وريفها:

– سيطر مسلحو “قوات سوريا الديمقراطية” ضمن المرحلة الثالثة من علمية “غصب الفرات” على قرية “فارسات أبو أسماعيل” وتطويق بلدة الكرامة بشكل كامل في ريف الرقة الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.

إدلب وريفها:

– أعلن كل من “كتيبة محمد هزاع حمادة” و “كتيبة درع السنة ”  المتواجدتان في بلدة “كللي” في ريف إدلب الشمالي في بيانين منفصلين لهما عن انضمامهما لـ”حركة أحرار الشام”.

حماه وريفها:

– قال ناشطون تابعون للمجموعات المسلّحة إنّ كل من مسلّحي “حركة أحرار الشام، فيلق الشام، جيش النصر، أجناد الشام و جيش النخبة” أعلنوا عن تشكيل “غرفة عمليات” مشتركة واطلاق معركة “صدى الشام” ضد مواقع الجيش السوري في ريف حماة الشمالي.

المشهد المحلي:

– وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات الإرهابية التي تشنّها “جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية المتحالفة معها على مدينة دمشق ومناطق أخرى في سورية، أشارت فيهما إلى أنّ الهدف الحقيقي لهذه الاعتداءات هو التأثير على مباحثات جنيف والاجهاز على مباحثات أستانا والنتائج التي تم التوصل إليها .

– أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، اليوم الجمعة، عن تقديمه نحو 4.6 طنا من المساعدات الإنسانية للمدنيين خلال 5 عمليات إنسانية بمحافظة حلب السورية،. وأضاف أنه حصل على المساعدات نحو1600 شخص، فيما القت الطائرات الروسية بواسطة مظلات 21 طنا من المساعدات الإنسانية الأممية إلى دير الزور السورية،

– أعلنت “قوات أحمد العبدو – الجيش الحر” في بيان لها فصل المدعو سعيد سيف من منصب “الناطق الرسمي باسم القوات” وتعيين المدعو عمر محمد خالد صابرين بدلاً منه.

المشهد الدولي:

– قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق آمس إن تركيا لا تقبل أي نوع من التعاون بين الولايات المتحدة أو روسيا مع “وحدات الحماية الكردية” معرباً عن أسف بلاده لصور الجنود الروس مع “وحدات الحماية الكردية”. وأضاف إشيق أنه يأمل أن تتخلى واشنطن وموسكو عن التعاون مع تنظيم “وحدات الحماية الكردية”.

– أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” في بيان نشرته في بروكسل باستئناف الحوار السوري السوري في جنيف واصفة هذا الحدث بـ الخطوة المهمة على طريق حل الأزمة في سورية، مشيرة الى أن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود الرامية إلى إنجاح المحادثات السورية داعية إلى التطبيق الكامل لاتفاق وقف الأعمال القتالية الموقع في أستانا.

– أكد الدبلوماسي الروسي البروفيسور في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية ألكسندر فافيلوف أن التصعيد العسكري الأخير للإرهابيين ضد المناطق السكنية في سورية يهدف بصورة رئيسية إلى تعطيل عملية جنيف ولا شك أن هذا جزء من إملاءات رعاة الإرهاب وفي المقام الأول أولئك الذين يريدون تقويض المساعي الدولية المختلفة لدفع التسوية السياسية.