قتلت صحافية بعدة طلقات نارية في تشيهواهوا بشمال المكسيك حسبما اعلنت الشرطة في ثالث جريمة قتل تستهدف صحافيين منذ مطلع اذار/مارس الحالي. وتابعت شرطة الولاية في بيان انه تم العثور على ميروسلافا بيرتش فيلدوسيا التي كانت تعمل مع صحيفتي “لا هوردانا” و”نورتي دي هواريز” ميتة “بعدة طلقات رصاص” داخل سيارتها بعيد الساعة 07.00 (13.00 ت غ).
واضافت الشرطة ان المشتبه بهم المفترضين لاذوا بالفرار. وكانت الصحافية تتابع عدة قضايا متعلقة بالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وتورط السلطات المحلية بالفساد. وبريتش فيلدوسيا هي ثالث صحافي يتعرض للقتل في المكسيك منذ مطلع الشهر الحالي. فقد قتل ريكاردو مونلوي كابريرا عند خروجه من احد المطاعم الاحد مع زوجته وابنهما في ولاية فيراكروز (شرق). وفي وقت السابق من هذا الشهر. قتل صحافي اخر يدعى سيسيلو بينيدا في ولاية غيريرو (جنوب).
ومنذ مطلع شباط/فبراير. اعتبرت منظمة “مراسلون بلا حدود” ان المكسيك البلد الاكثر خطورة لمزاولة الصحافة في اميركا اللاتينية مع مقتل نحو 99 صحافيا بين عامي 2000 و2016.
يوغ/نات
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية