أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن المجزرة التي ارتكبتها القوات الجوية التابعة لـ “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بقصف مدرسة البادية الداخلية في مدينة المنصورة بريف الرقة الغربي حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات التي يشنها “التحالف” على سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها بذريعة “مكافحة الإرهاب”.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المؤسف وقوف الأمم المتحدة ومجلس الأمن صامتين عن إدانة جرائم “التحالف” وعدم قيامهما بأي تحرك للمطالبة بوقف هذه الاعتداءات وضمان عدم تكرارها أو مساءلة مرتكبيها.
وأشارت الوزارة إلى أن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في وقف المجازر وأعمال التخريب والتدمير التي يرتكبها “التحالف الدولي” وتؤكد مجدداً أن أعمال “التحالف” تتنافى تماما مع ما تزعمه دوله الأعضاء من رغبة في مكافحة الإرهاب وحرص زائف على الشعب السوري ورفاهه وأمنه.
المصدر: سانا