عقدت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الاساسي إجتماعا في مركزها في الأونيسكو، اصدرت بيانا على اثره، استهلته بتقديم العزاء الى رئيس مجلس النواب نبيه بري بوفاة صهره عماد فضل الله، وناشدته “فور عودته إلى ميدان التشريع العمل والسعي الجاد والحثيث لإقرار سلسلة الرتب والرواتب”.

وأعلنت الرابطة “رفضها المسرحية التي حصلت في المجلس النيابي من خلال إقرار سلة الضرائب على المواطنين الفقراء وذوي الدخل المحدود وتطيير نصاب الجلسة قبل أن تصل إلى إقرار سلسلة الرتب والرواتب”.

كما رفضت “رفضا قاطعا الضرائب المفروضة على ذوي الدخل المحدود وعلى الفقراء والتي حرضت الشعب اللبناني على المعلمين والأساتذة والموظفين، فيما لم يستفد هؤلاء من السلسلة حتى تاريخه”، وطالبت “السلطة التشريعية والحكومة بأن تكون الضرائب على أرباح المصارف وعلى الريوع العقارية وشاغلي الأملاك البحرية وبالعمل على وقف الهدر والفساد في مرافق الدولة كافة”.

ودعت الى الغاء ما ورد في المادة 32 من مشروع السلسلة، مشددة على “ضرورة الحفاظ على الحقوق والمكتسبات والتي كانت ثمرتها القانون 223/2012، وعلى إعطاء درجات إستثنائية للمعينين في 2010 و 2012 وإنصاف المعينين في الدرجة واحد، والمحافظة على حقوق المتقاعدين”.

واكدت الرابطة حرصها على إستمرار المدرسة الرسمية والحفاظ على العام الدراسي وتحصيل تلامذتها، وعلى ساعات المتعاقدين في المدارس، ودعت إلى “التعقل والتبصر في اتخاذ القرارات التي تكون أحيانا لا فائدة منها سوى تعطيل العام الدراسي”، مشددة على “أن الشهادة الرسمية خط أحمر”.

وأعلنت انه “نظرا للظروف الطارئة يؤجل موعد انعقاد مجلس المندوبين المركزي الذي كان مقررا في 26 اذار إلى موعد لاحق”.

وفي الختام، دعت الرابطة الاساتذة في المدارس الرسمية إلى الإضراب في اليوم الذي يتم الدعوة فيه إلى عقد جلسة تشريعية، مشيرة الى ابقاء إجتماعاتها مفتوحة لإتخاذ المواقف التي تتناسب مع المرحلة.