تضع الولايات المتحدة والصين اللمسات الأخيرة على مشروع تنظيم قمة بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جينبينغ في نيسان/أبريل المقبل في مقر الإقامة الفاخرة لترامب في منطقة مارالاغو بولاية فلوريدا الاميركية، غير أن الدبلوماسيين يجهدون لإزالة العقبات المتبقية.، بحسب ما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وقال مسؤولون من البلدين إن “ترامب وافق على فكرة استضافة نظيره الصيني في ولاية فلوريدا في خطوة لها دلالاتها نظرا إلى الخطاب اللاذع المناهض للصين الذي اعتمده رجل الأعمال خلال حملة الانتخابات الرئاسية”.
وتعتبر زيارة وزيرة الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لبكين التي يفترض أن يصلها السبت، حاسمة لجهة تحديد ما إذا كانت التحضيرات لزيارة جينبينغ ستمضي قدما أم لا.
وقال رئيس الوزراء لي كي تشيانغ إن “السلطات الدبلوماسية في البلدين ملتزمتان بالفعل العمل تحضيرا للقاء وجها لوجه”.
من جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الإثنين إن “الاستعدادات جارية لعقد اجتماع رئاسي في موعد يحدد لاحقا”.
وسيكون الرئيس الصيني ثاني مسؤول أجنبي يستقبله ترامب في مارالاغو، بعد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في شباط/فبراير.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية